جنوب إفريقيا-03-12-2021
تعمل الدول الإفريقية على تكثيف الإجراءات لاكتشاف ومراقبة انتشار متغير أوميكرون مع ارتفاع حالات كوفيد-19 الجديدة، في القارة بنسبة 54 في المائة بسبب الارتفاع المفاجئ في جنوب إفريقيا.
في إفريقيا، تم اكتشاف متغير”أوميكرون” في أربعة بلدان، حيث أصبحت غانا ونيجيريا أول دولتين في غرب إفريقيا وأحدثهما في القارّة للإبلاغ عن المتغير الجديد. وحتى الآن، أبلغت بوتسوانا وجنوب إفريقيا عن 19 و172 حالة على التوالي.
وعلى الصعيد العالمي، اكتشفت أكثر من 20 دولة المتغير الجديد. ويمثل البَلَدان الواقعان في جنوب إفريقيا 62 في المائة من الحالات المبلغ عنها عالميا.
وقالت ماتشديسو مويتي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا: “إن اكتشاف المتغير الجديد والإبلاغ عنه في الوقت المناسب من قبل بوتسوانا وجنوب إفريقيا قد أكسب العالم وقتا.
ويحتوي متحوّر “أوميكرون” على عدد كبير من الطفرات، وتشير الأدلة الأولية إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى مرة أخرى، عند مقارنتها بالمتغيرات الأخرى المثيرة للقلق.
ويكثف الباحثون والعلماء في جنوب إفريقيا والمنطقة مساعيهم لفهم قابلية انتقال وشدة وتأثير متغير “أوميكرون” فيما يتعلق باللقاحات المتاحة، والتشخيص والعلاج.
ويظل معدل التطعيم في إفريقيا منخفضا.. فقط 102 مليون شخص (أو 7.5 في المائة من عدد السكان) حصلوا على جرعات كاملة من التطعيم، في حين لا يزال أكثر من 80 في المائة من السكان بحاجة للحصول على الجرعة الأولى من اللقاح.
وحققت خمس دول إفريقية فقط الهدف العالمي لمنظمة الصحة العالمية المتمثل في تطعيم 40 في المائة من سكانها بالكامل بحلول نهاية عام 2021.