السبت. نوفمبر 16th, 2024


روما-إيطاليا-30-7-2021


قالت نائبة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الايطالي، ستيفانيا كراكسي، إن الإتحاد الأوروبي لم يفعل ما فيه الكفاية لدعم الإنتقال الديمقراطي في تونس، بالرغم من مرور عشر سنوات على ما يسمى بـ”ثورة الياسمين”.

وأشارت البرلمانية عن حزب (فورتسا إيطاليا) إلى “إن تزامن الأزمة الاقتصادية مع وباء كورونا، في نسيج اقتصادي-اجتماعي عانى طويلاً ويرزخ بسبب التوترات الإقليمية المتزايدة” هو بمثابة خلطة قاتلة للشعب التونسي”.

وأضافت ابنة الزعيم الإشتراكي بيتّينو كراكسي الذي توفي ودفن في منفاه الإختياري بمدينة الحمامات التونسية:” في هذه المسألة، دعونا نواجه الأمر بصدق، دون الإفراط في النقد ولكن مع نقد ذاتي مستوجب: أوروبا تتحمل مسؤوليات كبيرة، لأنها في السنوات الأخيرة بالرغم من المناشدات المتكررة وصيحات الإنذار، فعلت ليس فقط أقل مما هو مفيد بل أقل مما يلزم لدعم الإنتقال التونسي”.

وأضافت في تصريح صحفي حسب وكالة”آكي”الإيطالية :”اليوم في ظل الإحتجاجات الشعبية التي هي أعراض سخط عميق، أرى أن من واجبنا ألا نؤخر الثرثرة عن الديمقراطية وأن ندعم بقوة وبشكل ملموس مصير شعب ودولة، تمثل، نظرًا لخصائصها الإستثنائية العديدة، نقطة مرجعية أساسية في منطقة المغرب الكبير بالنسبة للغرب بأسره”.