الأحد. مايو 5th, 2024

تونس-30-7-2021


اعتبرت الأستاذة الجامعية والباحثة التونسية، هالة وردي، أن “إقالة الحكومة وتجميد البرلمان يمكن مقارنته بعملية جراحية، لكنها ضرورية. لقد أصبحت عاجلة مثل خياطة جرح لوقف نزيف”.

وفي مقابلة مع صحيفة (كورييري ديلّا سيرا) الإيطالية، أمس الخميس، أكدت أستاذة الأدب الفرنسي بجامعة تونس، هالة وردي دعمها للرئيس قيس سعيد. وأوضحت قائلة: “إنه جرّاحنا الوطني، والبلد برمته معه”.

وأضافت وردي أنه” لم يكن لدى سعيد أي بديل على المستوى السياسي، فتونس كانت على وشك الغرق مثل التيتانيك، ولم يكن من الممكن أن يبقى المجلس التشريعي على قيد الحياة حتى انتخابات عام 2024″.

وذكرت الأستاذة الجامعية “أننا في تونس تجاوزنا 200 حالة وفاة يومية جرّاء وباء كورونا، وهو أمر مروع في بلد يقل عدد سكانه عن 12 مليون نسمة”، مبينة أن “البطالة الحقيقية تقترب من نسبة 40%، وقد تم تجميد الأجور العامة بسبب نقص الأموال”، بينما “وصل فساد البرلمانيين إلى مستويات لا تطاق إلى درجة تعطّل جهاز الدولة عن العمل”.