باماكو-مالي-04-12-2020:إعداد: ضحى الطالبي
خلال الأيام الماضية تعرّضت ثلاث قواعد عسكرية للجيش الفرنسي بشمال وشرق مالي إلى هجوم بالقذائف من قبل مسلّحين ينتمون إلى تنظيم “القاعدة”.
قوّات “برخان” هدف تنظيم القاعدة
في بيان له أعلن التنظيم مسؤولية الهجوم الذي استهدف الجيش الفرنسي والذي لم يُسفر عن أي خسائر بشرية وهو ما أكّده الناطق باسم قوات “برخان” الفرنسية ،توماس روميجوييه،، مبينا أن قاعدة البعثة الأممية التابعة في كيدال هي الوحيدة التي لحقت بها أضرار نظرا لقربها من القاعدة الفرنسية.
ويعيش سكان عدة مناطق في نيونو لعدة أسابيع تحت وطأة ممارسات التنظيمات الإرهابية التابعة لجماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، حيث تعرّضت يوم الخميس الماضي قرية دوغوفري لهجوم من قبل مسلحين استهدفت فلاحين في أثناء موسم الحصاد، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، إلى جانب حالات اختفاء قسري واستلاء على محاصيل هؤلاء.
كما تعرضت عدّة مناطق في مالي لضغوطات مستمرة اضطر سكّانها إلى الحد من تحركاتهم أو الإحتماء في المناطق الأكثر أمنا ما يقيهم الخوف المحتمل باستهدافهم.
وبالرغم من التمركز العسكري والتحركات الكاسحة التي تنتهجها قوّات “برخان” بتظافر جهودها مع القوات الأنغولية والجيش المالي من ذلك العملية المشتركة في منطقة بولكيسي ضد الجماعات الإرهابية المسلحة، إلا أن الوضع الأمني ظل غير مستق.
وكانت القوات الفرنسية، التي تضمّ حوالي 5100 عسكري يتمركزون في الساحل الإفريقي لمكافحة الإرهاب،قد تمكنت بتاريخ 10 نوفمبر الماضي من قتل “باه أغ موسى” أحد القادة العسكريين لتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.