تونس-تونس-21-1-2021
كشف وزير الدفاع التونسي إبراهيم البرتاجي، عن محاولة جماعة لاستغلال الاحتجاجات الشعبية الأخيرة للقيام بعمليات ارهابية.
وقال البرتاجي خلال جلسة برلمانية لمناقشة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، إن معلومات امنية توفرت لدى الجهات المختصة مفادها تحرك عناصر إرهابية لاستغلال التحركات الليلية للقيام بعمليات إرهابية لضرب أمن واستقرار البلاد.
ولم بقدّم الوزير أي تفاصيل أخرى بشأن هوية الجماعة الإرهابية التي تنتمي لها هذه العناصر، فيما تحدث عن ضبط بعض العناصر التكفيرية مؤخرا، ومصادرة أسلحة بيضاء وزجاجات مولوتوف حارقة كانت بحوزتها.
كما اعتذرال وزير التونسي، عن اتهام وافدين من مناطق داخلية بالمشاركة في الاحتجاجات في الساحل، بعد اعتراض من النواب.
وتعيش محافظات تونس وأحيائها اعمل عنف وشغب وكرّ وفر بين الوحدات الأمنية على خلفية احتجاجات ليلية طالبت بالتنمية وتوفير فرص الشغل ونددت بالأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها البلاد منذ سقوط النظام عام 2011.
وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت توقيف أكثر من 600 شخص بتهمة الشغب خلال الأيام الماضية، فيما دعا رئيس الحكومة هشام المشيشي كافة الأطراف الشعبية والمدنية والحزبية في تونس إلى عدم الانجرار وراء حملات التجييش والتحريض، وعدم اللجوء إلى العنف وبث الشائعات وإرباك مؤسسات الدولة.
واندلعت مظاهرات بتونس العاصمة وبعض المدن الأخرى للمطالبة بالعمل والكرامة والإفراج عن المعتقلين، في أعقاب اشتباكات على مدى ليال وفي وقت تزيد فيه القيود المفروضة لاحتواء مرض كوفيد-19 من معاناة اقتصادية أوسع.
وفي وقت سابق، دعا رئيس الحكومة هشام المشيشي الأطراف الشعبية والمدنية والحزبية كافة إلى عدم الانجرار وراء حملات التجييش والتحريض، وعدم اللجوء إلى العنف وبثّ الشائعات وإرباك مؤسسات الدولة.
وقال رئيس الحكومة إن “الأزمة حقيقية والغضب مشروع والاحتجاج شرعي، لكن الفوضى مرفوضة وسنواجهها بقوة القانون”.
وأضاف أن “صوتكم مسموع وغضبكم مشروع، ودوري ودور الحكومة جعل مطالبكم واقعا وتصيير الحلم ممكنا”.