الأثنين. ديسمبر 23rd, 2024

ناشدت الوكالاتُ الأمميةُ الإنسانية، المجتمعَ الدوليَّ تقديمَ المساعدة، بعد أن أَجبرت هجماتُ الجماعاتِ المسلحة في بوركينا فاسة  الآلافَ على الفرار من ديارهم في شرق البلاد.

وفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، نزح ستة عشر ألفَ شخص  أغلبهم من الأطفال والنساء،  إلى بلدة دوري الواقعةِ في شرق بوركينا فاسو، بعد أن قتل مسلحون ما لا يقل عن تسعةٍ وسبعين  شخصا في بلدة سيتينغا القريبة من الحدود مع النيجر.

وأشار المتحدث باسم المفوضية للصحفيين في جنيف، إلى رواياتٍ عن رجالٍ مسلحين كانوا يتنقّلون من منزل إلى منزل للبحث عن رجال بالغين وقتلِهم، مما يعني أن كثيرين شهدوا وفاةَ الأزواج أو الآباء.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة، هجومَ نهايةِ الأسبوع الماضي في بوركينا فاسو الذي خلّف عشراتِ القتلى من المدنيين وتسبب بنزوحٍ كبير.

وكان الأمين العام قد تحدث  في وقت سابق من هذا الشهر، وذكر أن تهديدَ الإرهاب في إفريقيا آخذٌ في الازدياد.

وتستمر الجماعات المتطرفة مثلُ القاعدة وداعش، والجماعاتُ التابعة لهما في النمو في منطقة الساحل، وتشق طريقَها في وسط وجنوب إفريقيا.

وقال الأمين العام “إنهم يستغلون الفراغَ في السلطة والصراعَ العرقيَّ طويلَ الأمد والضعفَ الداخلي، وهشاشةَ الدولة

وتُعَدّ أزمةُ النزوح في بوركينا فاسو من الأزمات الأسرعَ نموا في العالم.

وقالت المفوضية نقلا عن أرقامٍ حكوميةٍ إن عدد النازحين داخليا بلغ 1.9 مليون شخص في نهاية  أبريل الماضي..