السودان -26-2-2024
نددت الولايات المتحدة ومنظمات إغاثة بمنع السلطات الموالية للجيش في السودان دخول المساعدات عبر الحدود إلى منطقة دارفور غربي البلاد التي مزقتها الحرب.
تعد منطقة دارفور الشاسعة، المتاخمة لتشاد، واحدة من أكثر الأجزاء تضرراً في السودان منذ بدء النزاع منذ منتصف أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتمكنت الأخيرة من السيطرة على أربع من عواصم ولايات دارفور الخمس.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فر أكثر من 694 ألف شخص عبر الحدود إلى تشاد، لكن العديد منهم ما زالوا محاصرين في دارفور ويحتاجون إلى مساعدة.
واضطرت الأمم المتحدة إلى تقييد عملياتها من تشاد إلى دارفور عبر الحدود، لكن مدير برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في السودان قال للصحفيين الأسبوع الماضي إن “السلطات قيّدت” هذه العمليات.
ورفضت وزارة الخارجية السودانية الموالية للجيش لما وصفته بـ “الاتهامات الباطلة” التي وجّهت لهم، وقالت الوزارة إن الحدود السودانية التشادية “هي نقطة العبور الرئيسية للأسلحة والمعدات” المستخدمة لارتكاب “فظائع” ضد الشعب.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر عن قلقه إزاء “نهب قوات الدعم السريع للمنازل والأسواق ومستودعات المساعدات الإنسانية”.
وكانت قد اتهمت واشنطن جانبي النزاع في السودان بارتكاب جرائم حرب، وقالت إن قوات الدعم السريع نفذت أيضاً “تطهيراً عرقياً وجرائم ضد الإنسانية”.