الأثنين. مايو 6th, 2024

بورنو-نيجيريا-08-4-2022

هاجم مسلحون من تنظيم “داعش” الارهابي، بلدة دامبوا بولاية بورنو في شمال شرقي نيجيريا ، وأحرقوا مستشفى البلدة وكلية البنات وعددا من
المؤسسات.

وذكرت تقارير صحفية أن المسلحين أضرموا النيران في بعض المباني بما في ذلك مستشفى دامبوا، وأحرقوا أجزاء من مرفق للرعاية الصحية الأولية وأجزاء من كلية البنات التقنية في دامبوا.
ومنذ مقتل زعيم “بوكوحرام” أبو بكر شيكاو، تعززت قبضة تنظيم “ولاية غرب إفريقيا” التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة بحيرة تشاد.

وفي نوفمبر 2021 عينت تنظيم “داعش”، ساني شوارام، البالغ من العمر 45 عامًا ، زعيما جديدا (والي) في بحيرة تشاد، وشكل مجموعة من 200 إرهابي لمهاجمة الحدود النيجيرية مع تشاد، ويأتي هذا التحرك في ضوء تمدد التنظيم في منطقة الساحل.

وأدى شوارام “اليمين” أمام القاضي بوكار آرج ، في احتفال قصير في كورناوا ، وهو معسكر بعيد في أطراف حوض بحيرة تشاد، ويعتبر المقر الفعلي للتنظيم في ولاية بورنو، ولكن يرجح انه قتل في عملية للجيش النيجيري في مارس 2022.

وذكرت وسائل إعلام نيجيرية أنه جرى ترشيح القيادي بتنظيم داعش في غرب إفريقيا “مالام باكو جورجور”، ليخلف “ساني شورام” في إمارة التنظيم الإرهابي.
وحتى الآن، لم يؤكد تنظيم داعش في غرب إفريقيا (ولاية غرب إفريقيا) أو ينفي مقتل ساني شوارم