مقديشو-الصومال-03-01-2022
لقي ثلاثة عناصر من الشرطة الصومالية مصرعهم وجرح ثلاثة آخرون في هجوم شنته حركة “الشباب” الإرهابية مستهدفا مركزا للشرطة وسط البلاد، وفقا لوسائل إعلام محلية.
يأتي الهجوم وسط صراع سياسي بين الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي، فيما يثير هذا الصراع المخاوف الدولية من انصراف الحكومة عن الحرب على حركة “الشباب”.
كما لقي شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب اثنان آخران بجروح عندما انفجرت سيارة مفخخة في مقديشو.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم إلا أن حركة الشباب هي التي عادة ما تنفذ الهجمات الانتحارية بواسطة السيارات المفخخة.
وأعلنت القوات الصومالية الخاصة المعروفة بـ”غورغور” أنها ألقت القبض علي عناصر من حركة الشباب في عملية نفذها الجيش في مناطق بإقليم شبيلي السفلي المجاور للعاصمة مقديشو.
وأشار قائد الكتيبة الـ 17 من القوات الخاصة ديح عبدي، في حديث لوسائل الإعلام إلي أن قواته نجحت في إلقاء القبض علي ستة من مقاتلي الحركة.
من جهة أخرى، لقي ما لا يقل عن 13 شخصا مصرعهم وأصيب 20 آخرون بجروح في اشتباكات بين ميليشيات عشائرية في مناطق بين غروي وبوعمي.
وتسبب القتال في نزوح العائلات من المنطقة التي دار فيها القتال.
وتعتبر المواجهات بين العشائر مشكلة تعاني منها ولاية بونتلاند في شمال شرقي الصومال وغيرها من الولايات الإقليمية في البلاد.
من جهة أخرى،عين القائم بأعمال رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، لجنة من خمسة أعضاء مهمتها التحقيق في محاولة الانقلاب التي قام بها الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو في
27 ديسمبر للاستيلاء على مكتبي رئيس الوزراء والحكومة
وطالب البيان من أعضاء اللجنة التي يترأسها وزير الدفاع عبد القادر محمد نور، وتضم وزير الأمن، ووزير التعليم، ووزير الدولة في وزارة الأشغال العامة، ووزير الدولة في مكتب رئيس الوزراء بإتمام التحقيقات خلال أسبوع.