الأحد. نوفمبر 17th, 2024

الجزائر-27-12-2021


شرع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الإثنين، في زيارة رسمية للجزائر، هي الأولى له منذ انتخابه قبل عامين.
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الرئيس الموريتاني سيتاقش مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون،عدة قضايا تهم البلدين، واتحاد المغرب العربي، والمنطقة، خاصة قضية مكافحة النشاط الإرهابي في دول الساحل، التي تحتضن نواكشوط مقر منظمتها الإقليمية.

وذكر بيان للرئاسة الجزائرية، أن زيارة الغزواني تدوم تلاثة أيام وتأتي بدعوة من الرئيس عبد المجيد تبون، وتدخل “في إطار تقوية العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون بما يخدم البلدين الشقيقين”.
ونبهت وسائل الإعلام الرسمية الجزائرية إلى أن الوضع الأمني بمنطقة الساحل سيكون ضمن أجندة القمة.
ADVERTISING
ويرتبط البلدان بحدود برية تصل إلى 460 كيلومترا، ويؤكد قادة الأمن في الدولتين، بأنها مساحة “مُتحكم فيها من التهديدات الإرهابية”،في حين أن الجزائر ونواكشوط لديهما حدود شاسعة مع مالي التي تشهد منذ أكثر من عقد توترات أمنية وسياسية، وانتشار الجماعات المتطرفة المسلحة مع تصاعد الأعمال الإرهابية.
وكثف البلدان في السنوات الأخيرة تنسيقهما الأمني، خصوصاً بعد أن أعادت الجزائر تفعيل آلية جيوش المنطقة التي مقرها محافظة تمنراست جنوبي الجزائر، وتضم أيضا النيجر ومالي.

وعلى أجندة الزيارة ملف التعاون الاقتصادي بين البلدين، فمنذ 2019، شهدت العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وموريتانيا ديناميكية جديدة خصوصاً بعد أن تقرر الاعتماد على معابر حدودية للتبادل التجاري.
وباتت موريتانيا بوابة للجزائر نحو أسواق غرب إفريقيا في إطار خططها الاقتصادية لتنويع مداخيلها وزيادة حجم صادراتها خارج نطاق المحروقات.
ويسعى البلدان من خلال هذه اللجنة إلى تعزيز فرص الاستثمار وإقامة مشاريع شراكة في المناطق الحدودية لفك العزلة عنها، ورفع المبادلات التجارية والاقتصادية، وكذلك لتسهيل تنقل الأشخاص.