غينيا: 15-12-2021
يواجه المجلس العسكري الحاكم في غينيا منذ الـ 5 سبتمبر الماضي، عددا من المشاكل التي لا تسهّل تشكيل المجلس الوطني الانتقالي الذي سيتولى مهام الجمعية الوطنية، في ظلّ الضغوطات المسلّطة من عديد الجهات لإقامة هذه الهيئة التي ستضطلع بإعداد دستور جديد قبيل تنظيم الانتخابات.
وفي البيان الموزّع على الصحافة، أمس الثلاثاء، أكّد المجلس الوطني للتجمّع والتنمية، الذي أطاح بالرئيس ألفا كوندي، أنّ وزارة الإدارة الإقليمية واللامركزية تسلّمت 706 من الترشّحات، لـ 15 مقعدا ستكون من نصيب الأحزاب السياسية التي تزيد على 200، مع أن المجلس سيضم 81 عضوا.
وأشار ذات البيان إلى أنّ معظم الهيئات المكلّفة بتعيين ممثليها لم تمتثل للشروط المتعلقة بتعيين الممثلين وفق الحصص الممنوحة
ويرى المراقبون أنّ هذا الوضع لا يسمح للمجلس الوطني بالوفاء بأيّ التزام بخصوص تشكيل المجلس الوطني الانتقالي، قبل موفّى العام 2021، فيما وعد المجلس العسكري بتشكيل هذه الهيئة خلال العام الجاري.
وأشار المجلس العسكري الحاكم إلى أنه يعوّل على الوطنية ومسؤولية الفاعلين الوطنيين والالتزام بالحوار ودعم المجتمع الدولي، إضافة إلى المفاوضات الساعية للتقريب بين مواقف جميع الفاعلين.