الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

تونس-15-12-2021


اعتبر حزب “التحالف من أجل تونس” أن خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد، يعبر عن “تطلّعات غالبية أبناء الشعب لتحرير البلاد من الفاسدين والعملاء ممن تسلّلوا إلى مؤسسات الحكم والدولة الذين ثبت أنه لا يهمهم الحكم إلا بقدر ما يحقق لهم من امتيازات ومصالح خاصّة”.
وثمن الحزب في بيان أصدره أمس الثلاثاء، ما جاء في خطاب الرّئيس، معتبرا أنّ الإجراءات المعلن عنها توضّح معالم الطريق لسنة قادمة تتوّج بانتخابات ديمقراطية تعيد المؤسسة التشريعية إلى دورها في دعم أسس الدولة وسيادة قرارها وفق ما سيفرزه الإستفتاء الشعبي من تعديلات على الدستور وعلى النظام الانتخابي.
وأضاف “التحالف من أجل تونس” أن خطاب الرئيس سعيّد تضمّن توصيفا للوضع المتردّي والخطير سياسيا واجتماعيا وصحّيا وما آل إليه حال البلاد من تفكّك وانهيار ونهبِ لمقدّرات الشعب طيلة حكم المنظومة المنتهية وخصوصا بعد انتخابات 2019 بما حتّم اتّخاذ قرارات 25 جويلية لتصحيح المسار.
واعتبر الحزب أن خطاب رئيس الدولة هو إعلان نهاية منظومة فاشلة وتهيئة أرضية قانونية وأخلاقية لجيل سياسي جديد، مشيرا إلى أن أهم المحطات السياسية التي وردت في الإجراءات الجديدة اقترنت بمواعيد وطنيّة كادت أن تتناساها أو تلغيها منظومة الخراب المنتهية مثل عيد الإستقلال وعيد الجمهورية وعيد الثورة، وفي ذلك دلالة واضحة على عمق القراءة التاريخية والتقدير لنضالات الشعب التونسي بأجياله المتعاقبة