بنغازي-ليبيا-30-10-2021
أكد اللواء خالد المحجوب، مسؤول التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، ضرورة إيجاد حل جذري لمشكلة الميليشيات في ليبيا.
ومن المقرر أن تجتمع اللجنة العسكرية (5+5) اليوم في القاهرة، مع ممثلين عن دول الجوار الليبي (تشاد والنيجر والسودان)، بحضور بعثة الأمم المتحدة، قصد مناقشة جدولة انسحاب المرتزقة التابعين لهذه الدول من الأراضي الليبية.
في هذه الأثناء تعيش العاصمة الليبية حالة توتر أمني وعسكري بسبب استمرار تحشيد الميليشيات المسلحة لعناصرها في عدة مناطق بالمدينة،إلا أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، الذي يحتفظ أيضاً بمنصب وزير الدفاع، استمر لليوم الثالث على التوالي في تجاهل التطورات الميدانية غرب العاصمة طرابلس، في وقت تحدث فيه سكان محليون عن انتشار ميليشيات مسلحة بمنطقتي جنزور والعزيزية، وسط استنفار لعناصر ما يسمى”جهاز دعم الإستقرار”، بقيادة غنيوه الككلي، و”اللواء 444 قتال” بقيادة محمود حمزة، وذلك بعد نجاة معمر الضاوي، قائد “الكتيبة 55 مشاة” التابعة لقوات الحكومة من محاولة اغتيال بمنطقة غوط الشعّال.
وأبلغ عبد الباسط مروان، قائد منطقة طرابلس العسكرية التابعة لقوات الحكومة الليبية، وسائل إعلام محلية مساء أمس الأول، أنه لم يتلقَّ أي رد من مسؤولي السلطة الانتقالية، بما في ذلك المجلس الرئاسي والحكومة ورئيس الأركان، بشأن مطالبته لهم بالتحقيق في محاولة اعتقاله، والهجوم على منزله في طرابلس من قبل عناصر “اللواء 444 قتال”.
في غضون ذلك، وبينما شن فرج قعيم، وكيل وزارة الداخلية بشرق ليبيا، هجوماً حاداً على الدبيبة، أكد مديرو الأمن بالمنطقة الشرقية جاهزيتهم لتأمين الانتخابات المقبلة، وتبعيتهم لقعيم، معتبرين في بيان أمس، أن “تصرفات الحكومة فردية لصالح منطقة دون أخرى”.