الثلاثاء. نوفمبر 19th, 2024

تونس-21-9-2021

أعلن رئيس الجمخورية التونسية قيس سعيّد،في كلمة توجه بها مباشرة من مدينة سيدي بوزيد مساء أمس الإثنين،عبر القناة المرئية العمومية، أن التدابير الاستثنائية التي أقرها يوم 25 جويلية(يوليو)ستتواصل، وأنه تم وضع أحكام انتقالية، سيتم بموجبها
تكليف رئيس الحكومة، مشيرا إلى أن الأحكام تستجيب لارادة شعبية، وأن الدستور يؤكد على أن السيادة للشعب.

وأعلن الرئيس سعيّد أنه سيتم وضع مشروع قانون انتخابي جديد، مشددا في الوقت نفسه على أن”الأحكام المتعلقة بالحقوق والحريات ستبقى سارية المفعول”.

وأكد أن ما يقوله اليوم هو في صلب الدستور وليس انقلابا، وأوضح”أننا في مرحلة تاريخية وسيأتي دستور بما يريده الشعب”.

وقال إن الثورة انطلقت من سيدي بوزيد يوم 17 ديسمبر 2010 فيما اعتبر أن يوم 14 يناير 2011 هو تاريخ اجهاض الثورة..

وأوضح في كلمته أنه كلما اشتدت الأزمات المفتعلة،ازدادت معها الارادة على تخطيها وتجاوزها ، مجددا التأكيد على أنه على “العهد ولن يتراجع أبدا وأنه حامل لنفس الشعار “الشعب يريد”.

وقال ردا على من يعتبر أنه تأخر في تعيين رئيس حكومة جديد:”تركت هذا الوقت يمر للفرز بين الوطنيين الأحرار وبين من باعوا الوطن أو مستعدون لبيعه”.
وأكد رئيس الدولة أنه لن يترك الدولة كالدُمية تُحركها الخيوط من وراء الستار، وفق تعبيره.