الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

أكرا-غانا-18-0-2021

أوضح وزير الخارجية النيجري، هاسومي مسعود،أمس الجمعة أن التطورات الحالية للأوضاع في مالي تشير إلى رغبة العسكر الانقلابيين في عدم تسليم السلطة للمدنيين.
وبيّن الوزير على هامش اجتماع دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أن أولوية دول المنطقة هي تنظيم الانتخابات وتسليم السلطة للمدنيين قبل فبراير القادم.
وأكد أنه في حال لم يتم الالتزام بذلك، فسيتم فرض عقوبات قاسية على العسكر.
ورفض مسعود أي مشروع يهدف إلى تدخل ” فاغنر” في المنطقة.
وعبّر عن إدانة مجموعة (الإيكواس) لأي محاولة لتوقيع اتفاقية مع فاغنر، وأضاف:” نحن هنا ندق أجراس الإنذار، لا يمكننا أن نقبل أن يجلب لنا الجنود الماليون عنصرًا آخر غير متجانس مكون من مرتزقة أجانب في منطقتنا”. حسب تصريحات الوزير