السبت. أبريل 27th, 2024

كيفو: جمهورية الكونغو الديمقراطية:12-07-2021

لقي 5 عسكريين و15 مسلحا مصرعهم في معارك يومي السبت والأحد بين قوات الجيش وتحالف جماعات مسلّحة شرقي الكونغو الديمقراطية.

وحسب ما أفاد به المتحدث باسم الجيش في إقليم جنوب كيفو،فإنّالمعارك حصلت بين قوات الجيش النظامي ضدّ تحالف “الكانيكا- تويغوانيهو- نغومينو”.

وأعرب عن أسفه لتشتّت الأهالي في كل الاتجاهات بسبب الاشتباكات وتفرقتهم، داعيا الأهالي إلى العودة، مؤكدا أن الوضع بات “تحت سيطرة” الجيش.

وتشهد منطقة المرتفعات نزاعا داميا بين جماعات مسلّحة أساسها اثني، ولا سيما التوتسي الكونغوليين من أصول رواندية وبانيامولينج واثنيات أخرى.

وأعلنت القوات المسلحة وقوع انفجارات قوية، يوم السبت، في مدينة مينيمبوى ومحيطها حيث اقترب المهاجمون على بعد كيلومتر واحد من مقرّ أركان الجيش قبل صدّهم.

ويتكون ائتلاف “تويغوانيهو” نغومينو” من اثنية بانيامولينج، وانضم إلى هذه المجموعات المسلحة الكولونيل ميشال روكوندو ماكنيكا، الذي انشقّ عن الجيش مطلع 2020 مع مجموعة من العسكريين.

وفي حادثة مماثلة، قُتل 10 أشخاص على الأقل في هجوم على مدينة بيني، شرق الكونغو، التي تنشط بها حركة متمردّة على صلة بتنظيم داعش الإرهابي.

ووفق السكان المحليين فإن المهاجمين أشعلوا النار في عدّة منازل منتصف الليل بحي “بيو” بالمدينة، وأطلقوا النار على المدنيين.

ويأتي هذا الهجوم ، بعد أربعة أيام من وقوع انفجارين بالمدينة التي يسكنها آلاف النازحين الفارين من المناطق المجاورة بسبب العنف.

واتهم مسؤولون متشددين تابعين لحركة “القوات الديمقراطية المتحالفة” المرتبطة بتنظيم “داعش الإرهابي” وفق الولايات المتحدة..

وفي 6 مايو الماضي، وضع الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي إقليمي شمال كيفو (شمال) وايتوري (شمال شرق) تحت حالة حصار في محاولة لوقف المجازر بحق المدنيين على أيدي عناصر يشتبه بانتمائهم خصوصا إلى القوات الديمقراطية المتحالفة.