الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

بحيرة تشاد-15 يونيو 2021


حذّرت الأمم المتّحدة،أمس الإثنين، من أنّ نحو 5 ملايين شخص يكافحون المجاعة في حوض بحيرة تشاد.

وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى معاناة 400 ألف طفل من سوء تغذية حادّ في هذه المنطقة التي تشهد أعمال عنف.
وأضاف تقرير للمكتب أنّه “في سائر منطقة حوض بحيرة تشاد، يحتاج 10.2 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية”، لا سيّما في أقصى شمال الكاميرون، وفي منطقة بحيرة تشاد وفي منطقة ديفا (جنوب شرق النيجر)، بالإضافة إلى ثلاث ولايات في نيجيريا هي أداماوا وبورنو ويوبي.

وتواجه كلّ هذه المناطق – بعضها منذ 2009 – هجمات دامية تشنّها جماعة”بوكو حرام” وتنظيم “داعش” في غرب إفريقيا.
ولفت التقرير إلى الصعوبات المتزايدة التي تعترض إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في هذه المنطقة بسبب أعمال العنف التي لا ينفك نطاقها يتّسع.

وتحدث التقرير على وجه الخصوص،عن “ثلاث هجمات متتالية” شُنّت في أبريل في داماساك، البلدة الواقعة في شمال شرق نيجيريا على الحدود مع النيجر، مشيراً إلى أنّ هذه الهجمات “استهدفت بشكل مباشر مجتمع الإغاثة الإنسانية” و”أسفرت عن مستوى غير مسبوق من الدمار ودفعت بآلاف العائلات إلى وضع حرج للغاية”. ونُسبت تلك الهجمات إلى تنظيم “داعش”في غرب إفريقيا.

وتسبّب النزاع في حوض بحيرة تشاد منذ 2009 بأكبر أزمة نازحين في إفريقيا مع نزوح أكثر من مليوني شخص ومقتل ما يقرب من 36 ألفاً آخرين.

ويقيم في منطقة ديفا في النيجر لوحدها 300 ألف لاجئ نيجيري فرّوا من الفظائع التي يرتكبها “الجهاديون” منذ 2015، وفقاً للأمم المتحدة.