انجامينا-تشاد-04 يونيو 2021
أعلنت تشاد تعزيز قواتها على الحدود مع جمهورية إفريقيا الوسطى في ظل التوتر القائم بين البلدين برغم توصلهما إلى حلّ دبلوماسي مؤخرا.
وسادت حالة من التوتر بين تشاد وإفريقيا الوسطى عقب مقتل 6 عسكريين تشاديين في هجوم استهدف مركزا حدوديا تشاديا.
وقال موسى هارون ، حاكم ولاية لوغجون الشرقية الواقعة في أقصى جنوب تشاد، لوكالة الأنباء الفرنسية: “لقد عدت لتوّي من الميدان حيث عزّزنا مواقعنا بالعدة والعتاد، مشيرا إلى أن”الأمور لن تعود كما كانت عليه”.
من جهته، ذكر جوليان تاوونيا، رئيس بلدية مدينة بيتوي، حيث وقع الهجوم،أن جثث الجنود الذين أُعدموا على أيدي جيش إفريقيا الوسطى لم تُسحب بعد ولا تزال في الجانب الآخر من الحدود.
وكانت وزيرة خارجية إفريقيا الوسطى سيلفي بايبو تيمون، قد أعلنت خلال اجتماع مع نظيرها التشادي شريف محمد زين في انجامينا،الأربعاء الماضي، أن بلدها يدين “بشدّة” الهجوم على نقطة حدودية داخل تشاد وأدى إلى مقتل 6 عسكريين.
وقال الوزيران، في بيان مشترك، إنّهما “شدّدا على ضرورة جلاء ملابسات الهجوم” و”اتفقا على تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلّة ومحايدة”.
ووصلت وزيرة الخارجية إلى تشاد مساء الثلاثاء الماضي ضمن وفد ضمّ وزيري الدفاع والداخلية، محملة برسالة من الرئيس فوستين أرشانج تواديرا.
وتقول إفريقيا الوسطى، إنّ جيشها كان يلاحق “على الحدود” مسلّحين من تحالف متمرّد حاول الإطاحة بالنظام، قبل أن تصدّه وتقضي عليه، بالكامل تقريباً، قوات شبه عسكرية روسية.
من جهتها وصفت انجامينا مقتل جنودها بـ”جريمة حرب”، وتوعّدت مرتكبيها بأنّهم “لن يفلتوا من العقاب”.