الأثنين. أبريل 29th, 2024

واغادوغو- بوركينا فاسو7-6-2021

أفاد مسؤولون أمس السبت أن مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيمات جهادية قتلوا ما لا يقل

قُتل 138 مدنيا على يد مسلحين من تنظيمات جهادية في شمال بوركينا فاسو الذي يعيش اضطرابا أمنيا ، وهي أكثر الهجمات دموية منذ بدء أعمال العنف الجهادية عام 2015 في هذا البلد في غرب إفريقيا.

وقع الهجومان في المنطقة المسماة “المثلث الحدودي” بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، التي تشهد هجمات دامية مستمرة ينفذها جهاديون مفترضون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش ضد مدنيين وعسكريين.

وأفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس بأن الهجوم حدث “ليل الجمعة السبت، حين شنّ مسلّحون عملية دامية في صلحان، في إقليم ياغا” في شمال البلاد”. وسرعان ما أكدت الحكومة في بيان الهجوم، لافتة إلى أن الضحايا كانوا “مدنيين قتلوا بدون تمييز على أيدي الإرهابيين”، وأنه تم “حرق عدة منازل وسوق” في قرية صلحان.

وبعد المأساة التي تسبّبت فيها قوى ظلامية تقرر إعلان حداد وطني لمدة 72 ساعة، من منتصف ليل 5 يونيو إلى اليوم الإثنين 7 يونيو .

وقال بيان عسكري  رسمي،  “قوات الجيش والأمن تعمل على قدم وساق لتحييد هؤلاء الإرهابيين وإحلال الهدوء لدى السكان”. وفي رسالة تعزية لعائلات الضحايا، ندد رئيس بوركينا روش مارك كريستيان كابوري “بـالهجوم الهمجي” و”الشائن”.

بدوره عبّر الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “غضبه” حيال هذه المجزرة التي طالت المدنيين.

وتصاعد عدد الهجمات الجهادية، وشنت القوات المسلحة عملية واسعة النطاق في منطقتي الشمال والساحل.

ورغم الإعلان عن العديد من العمليات المماثلة، فإن القوات الأمنية تواجه صعوبات من أجل وقف دوامة العنف الجهادي الذي أودى بأكثر من 1400 شخص منذ عام 2015، وتسبب بنزوح أكثر من مليون آخرين من مناطق النزاع.