روما-إيطاليا-07 مايو 2021
وصفت وزارة الخارجية الإيطالية التوقيع في روما على الاتفاقية بين مجتمعات الطوارق في شمال البلاد، بحضور الوزير لويجي دي مايو،بأنه “يوم تاريخي لمالي.
وقالت الخارجية في بيان اليوم الجمعة، إنه “دعماً لاتفاقيات الجزائر من أجل السلام في مالي ونتائج سلسلة الاجتماعات التي دعت إليها منظمة (آرا باتشيس) غير الربحية، والتي سمحت بزيادة كبيرة في الثقة المتبادلة بين الطرفين، تم التوقيع على هذا الاتفاق”.
وذكرت أن الاتفاق “يشكل خطوة مهمة في إطار الجهود المشتركة لإعادة إطلاق الاتفاقات وإحراز تقدم في عملية تحقيق الاستقرار والتوفيق ومكافحة تدفقات الهجرة غير الشرعية في شمال مالي، في إطار جهود تحقيق الاستقرار التي تبذلها حكومة باماكو الانتقالية”.
وأشارت المذكرة إلى أنه علاوة على ذلك، تم يوم أمس بمقر وزارة الخارجية الإيطالية ، التوقيع على الإعلان المشترك بين دي مايو ووزير شؤون الماليين في الخارج والتكامل الإفريقي، الحمدو آغ إلين، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون في قضايا الهجرة والأمن”.
وأوضح البيان أن اللقاء الثنائي يأتي بعد شهر من زيارة الوزير (دي مايو) لمالي، والتي التقى خلالها ممثلي المؤسسات المحلية، مشيرا إلى أن الإعلان الذي وقعه الوزيران، يندرج في سياق تعزيز التعاون الثنائي الهادف إلى مكافحة تهريب المهاجرين”.
وفيما يتعلق بالوضع السياسي الداخلي في مالي، أعرب الوزير دي مايو عن أمله في “استئناف عملية السلام التي بدأت في الجزائر العاصمة”.