أبوجا-نيجيريا-02 مارس 2021
أصبح تنظيم “داعش” الإرهابي ينتشر في عدة مناطق في نيجيريا، ويعتمد في تمويل عملياته على سرقة الماشية والسطو المسلح على المتاجر ومنافذ بيع المنتجات الغذائية وسرقة أثاث المنازل، فيما ذكرت مصادر صحفية أن هناك مجموعة العناصر اختلفوا فكريا مع جماعة “بوكو حرام” وانشقوا عنها، ويحاولون حاليًّا بناء أنفسهم من جديد.
وكان تقرير نشرته مجموعة الأزمات الدولية، قد ذكر أنه منذ عام 2019 وبالتحديد في يوليو من نفس العام، هاجم التنظيم جنازة في شرق البلاد، ما أدى إلى مقتل 65 شخصًا.
وبحسب التقرير في 18 مايو الماضي أوقعت العمليات الإرهابية في شمال غربي نيجيريا أوقعت نحو 8 آلاف قتيل منذ عام 2011، وشردت أكثر من 200 ألف مدني، كما أصبحت جسرًا بين مجموعات إرهابية مختلفة في منطقة الساحل وبحيرة تشاد.
وكان الجيش النيجيري قد أعلن في 23 فبراير الماضي، أن جنوده مدعومين بطائرات مقاتلة تمكنوا من استعادة بلدة مارتي وبلدات مجاورة في بحيرة تشاد من الإرهابيين بعد معارك عنيفة، والتي سيطر عليها إرهابيون تابعون لتنظيم “داعش” في 15 من نفس الشهر.