الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

جنيف-سويسرا-04-02-2021


تحدث مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن الجرائم المحتملة ضد الإنسانية التي ارتكبت في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد تصاعد الهجمات من قبل قوات التحالف الديمقراطي، في مقاطعتين شرق البلاد.

وقتل 849 مدنيا على الأقل في هجمات قوات التحالف، العام الماضي، في منطقتي إيرومو ومامباسا بمقاطعة إيتوري، ومنطقة بيني في مقاطعة كيفو الشمالية وفقا لتقرير صادر عن المكت>.

وتُتهم المجموعة أيضا بالتسبب في إصابة 62 مدنيا والاعتداء جنسيا على أربع نساء.

وذكر التقرير أن قوات الأمن والجيش الكونغولية مسؤولة عن ارتكاب انتهاكات في عمليات ضد قوات التحالف، وقد أدى ذلك إلى مصرع 47 مدنيا والاعتداء جنسيا على 27 سيدة و22 طفلا، فيما اُعتقل 126 شخصا بشكل تعسفي.

وقد ارتكبت قوات التحالف الديمقراطي عدة هجمات انتقامية ضد المدنيين في مناطق كانت خاضعة لسيطرتها في أثناء النصف الثاني من العام الماضي، مما أدى إلى موجة نزوح واسعة.

ويوثق التقرير زيادة عدد المدنيين الذين تم اختطافهم ليعملوا بالسُخرة، فيما اختطف أكثر من 530 مدنيا ولا يزال نحو 450 في عداد المفقودين.

ويتضمن التقرير عدة توصيات للسلطات الكونغولية، بما في ذلك ضمان عمل قوات الأمن بموجب قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي وتعزيز آليات حماية المدنيين.

وشدد التقرير أيضا على ضرورة أن تعمل السلطات مع الدول المجاورة، وخاصة أوغندا، لضمان المساءلة القانونية للجناة الموالين للتحالف الديمقراطي الفارين إلى الأراضي الأوغندية.