مقديشو-الصومال-28-01-2021
قامت حركة الشباب الصومالية،أمس الأربعاء باغتيال 10 جنود صوماليين في هجوم مباغت شنه مقاتلوها على منطقة قريبة من مدينة”بلعبد” الواقعة على بعد 30 كيلومترا من العاصمة مقديشو.
وأشارت الأنباء إلى أن موكبا للقوات الصومالية تعرض لهجوم من قبل مسلحي الحركة في قرية “غلولوي” في إقليم شبيلي الوسطى ما أدي إلي إحراق سيارة تابعة للقوات المستهدفة.
من جهة أخرى،استمرت الضربات الجوية التي تنفذها طائرات أمريكية بدون طيار والتي تستهدف مقاتلي حركة الشباب في الصومال بوتيرة سريعة منذ سحب القوات الأمريكية من البلاد في وقت سابق من هذا الشهر.
ونفذت قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا “أفريكوم” ثلاث غارات جوية ضد مجمعات حركة الشباب وقياداتها الرئيسية في الصومال منذ 15 يناير، ونفذت القيادة ما مجموعه ست غارات جوية منذ بداية العام الجديد..
وحركة الشباب الإسلامية الصومالية منظمة “إسلاموية سياسية” مسلحة ناشطة في الصومال.
وتتبع الحركة التي تأسست 2004 على شكل حزب لتنظيم القاعدة الإرهابي الذي يتزعمه أيمن الظواهري.
وتنشط حركة الشباب بشكل خاص في مناطق وسط وجنوب الصومال ولديها علاقات قوية مع منظمات إرهابية أخرى تابعة للقاعدة مثل جماعة بوكو حرام النيجيرية.
و نفذت الحركة هجمات إرهابية عديدة في أفريقيا بينها الهجوم على مركز للتسوق في نيروبي أودى بحياة 60 شخصا.
ولا تزال الحركة المتطرفة المرتبطة بالقاعدة هي أكثر الجماعات الإرهابية نشاطا ومرونة في أفريقيا، وتسيطر على أجزاء من جنوب ووسط الصومال وغالبا ما تستهدف نقاط التفتيش وغيرها من المناطق البارزة في العاصمة مقديشو.
وقد أطلقت الحركة عدة قذائف هاون هذا العام على مطار دولي شديد التحصين حيث توجد السفارة الأميركية وبعثات أخرى العام الماضي ما سبّبب قلق دولي متزايد .
وكان خبراء صوماليونقد حذروا من فراغ أمني بعد سحب القوات الأمريكية فيما تنعقد الآمال على الرئيس الجديد جو بايدن.
وتتمركز القوات الأمريكية في الصومال بـ5 مناطق هي: مدن غالكعيو (وسط)، كسمايو ومقديشو وقاعدة بالي دوغلي (جنوب) ومدينة بوصاصو شمال شرق البلاد منذ 2007، ويصل عددها ما بين 700 و800 جندي يساعدون الجيش الصومالي في التدريبات وعمليات ميدانية ضد حركة الشباب الإرهابية.