مابوتو-موزمبيق-27-01-2021
تعزز وكالات الأمم المتحدة جهودها لمساعدة المتضررين من الإعصار (ألويز) الذي اجتاح موزمبيق بعد ثلاثة أسابيع فقط من العاصفة الإستوائية المدمرة.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الإعصار أدى إلى تدمير أكثر من 8800 منزل و26 مركزا طبيا على الأقل، وقطع الكهرباء وخطوط الإتصالات.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يانس لاركيه، إن أكثر الإحتياجات إلحاحا هي الغذاء والخيام ومياه الشرب وأدوات النظافة ومواد الوقاية من كـوفيد-19.
وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف، أن الشركاء في مجال العمل الإنساني يستجيبون للإحتياجات المتعددة في موزمبيق، بما في ذلك الناجمة عن الصراع في كابو ديلغادو في الشمال، وآثار العاصفة الإستوائية الأخيرة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من 176 ألف شخص، منهم 90 ألف طفل، في وسط موزمبيق سيحتاجون إلى المساعدات الإنسانية بسبب الإعصار.
وتتعرض موزمبيق بشكل متكرر للأعاصير العاتية والجفاف والفيضانات. كما أدى الصراع في المناطق الشمالية والوسطى إلى تشريد حوالي خمسمائة ألف شخص.