مقديشو-الصومال-27-1-2021
قضى الجيش الصومالي على 7 من مقاتلي حركة الشباب المتطرفة وذلك في عملية نفذها الثلاثاء في منطقة”سيدليو” الواقعة علي بعد حوالي 30 كم شمالي مدينة بيدوا العاصمة المؤقتة لولاية جنوب غرب الصومال.
وقال مسؤول عسكري في محافظة باي بالولاية بمقتل اثنين من الجنود المشاركين في العملية ،لافتا إلى أنها أدت إلي اعتقال 4 من مسلحي الشباب.
وجاء الهجوم على المنطقة وفق تقارير إعلامية بينما تقوم عناصر من الحركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة بجمع ما تسميه بالزكوات من المزارعين المحليين.
ومنذ أياّم أعلن الجيش الأوغندي مقتل 189 إرهابيا من حركة الشباب في الصومال خلال هجوم “مفاجئ وسريع” استهدف اجتماعا لأعضاء الجماعة الإرهابية.
تشارك قوات أوغندي في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، ويبلغ قوام قواتها خمسة آلاف جندي يساهمون الحرب على الإرهاب.
يأتي هذا في وقت اكتمل انسحاب القوات الأمريكية من الصومال قبل أكثر من أسبوع.
وعاشت حركة الشباب الإرهابية الاسبوع الماضي، يوما عصيبا إثر عمليات عسكرية برية وجوية بالتعاون مع “أفريكوم” والجيش الصومالي بجنوب ووسط البلاد.
وبهذه العمليات العسكرية يرى محللون أن حركة الشباب الإرهابية لن تتنفس الصعداء بانسحاب القوات الأمريكية من الصومال حيث تزداد وتيرة الضربات الجوية التي تعد سلاحا فعالا في اصطياد القيادات الإرهابية.
شهد الصومال في 2020، أحداثا تترجم حالة التردي الأمني مع تصاعد هجمات حركة الشباب الإرهابية، وتواطؤ الرئيس محمد عبدالله فرماجو.
واستنفر القطاع الأمني والعسكري في الصومال قواه لكبح حركة الشباب الإرهابية خلال عام 2020، بالتعاون مع الشركاء الدوليين من القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) وقوات حفظ السلام الأفريقية في البلاد (أميصوم)، لكنها لم تكن كافية في وقف الهجمات الإرهابية.