السبت. نوفمبر 16th, 2024

مقديشو-الصومال-18-01-2021

 

استكمل الجيش الأمريكي سحب قواته من الصومال، وفق ما أكدته القيادة الأمريكية في إفريقيا.

ويشار إلى ان نحو 700 جندي أمريكي في الصومال تمركزوا بالصومال طيلة السنوات الماضية لمساعدة قوات الأمن الفدرالية في الحرب على حركة الشباب، إلى جانب تدريب القوات الصومالية الخاصة.

وجاء سحب القوات الأمريكية مع تحذير الخبراء العسكريين من انعكاسات ذلك على الأوضاع الأمنية في الصومال خاصة وأنه تزامن مع موسم الإانتخابات الفيدرالية.

وقد نُقلت القوات التي تم سحبها من الصومال إلى الدول المجاورة مثل كينيا ولكن من غير المعروف ما إذا كانت سبتقى هناك أم أنها ستعود إلى الولايات المتحدة.

كما تتمركز في الصومال منذ عام 2007 قوات إفريقية متعددة الجنسيات يصل قوامها إلى 19 ألف جندي تعمل مع القوات الصومالية إلا أنها لم تنجح في القضاء على حركة الشباب التي تشكل تهديدا كبيرا لأمن البلاد.

وأكد المتحدث باسم أفريكوم الكولونيل كريستوفر كارنس، أن إعادة تنظيم القوات اكتمل قبل الموعد النهائي.

وقال كارنز إنه لا يزال هناك وجود أمريكي “محدود للغاية” في الصومال، مشددا على أن “تركيزنا يظل ثابتا ومركزا على حركة الشباب.. لن يكون من الحكمة لهم أن يختبرونا”.

وكان نحو 700 جندي أمريكي في الصومال يساعدون في السنوات الماضية قوات الأمن الصومالية في الحرب على حركة الشباب كما كانوا يقدمون تدريبات للقوات الصومالية الخاصة المعروفة بـ”دنب”.

وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون في وقت سابق، إن معظم الأفراد سيتم نقلهم إلى الدول المجاورة مثل كينيا، لكن كارنز لم يقدم تفصيلا للمكان الذي تم نقل القوات الأمريكية إليه في إفريقيا “بسبب العمليات الجارية”.

وسيعاد نشر معظم الجنود المنسحبين من الصومال وعددهم 700، في كينيا أو جيبوتي، لمواصلة الضغط على حركة الشباب.

ومنذ سنوات عدة، استخدمت القوات الأمريكية، بالتعاون مع القوات الحكومية الصومالية، طائرات مسيّرة لشن هجمات على الحركة المتطرفة.