الجمعة. ديسمبر 20th, 2024

نيويورك-الأمم المتحدة-15-01-2021


اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على مجلس الأمن الدولي تعيين الدبلوماسي السلوفاكي يان كوبيش، كمبعوث خاص جديد له إلى ليبيا.

وقال غوتيريش، في رسالته إلى مجلس الأمن الدولي: “أود إبلاغكم، بخصوص نيتي تعيين السيد يان كوبيش (سلوفاكيا)، في منصب ممثلي الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وسيخلف المذكور السيدة ستيفاني وليامز ( الولايات المتحدة) التي شغلت هذا المنصب بالإنابة اعتبارا من 16 مارس 2020”.

ووفقا لدبلوماسيين قابلتهم وكالة”تاس”، لا توجد لدى أعضاء مجلس الأمن الدولي، اعتراضات جوهرية على ترشيح كوبيش.

وقال مصدر دبلوماسي، لمراسل الوكالة: “من المتوقع أن يوافق المجلس على تعيينه اليوم الجمعة 15 يناير”.
يذكر أنه بعد استقالة غسان سلامة، ظل منصب ممثل الأمم المتحدة في ليبيا، شاغرا لمدة عام تقريبا.

وفي ديسمبر الماضي، تم تعيين منسق الأمم المتحدة الخاص السابق لشؤون التسوية الفلسطينية – الإسرائيلية نيكولاي ملادينوف في هذا المنصب، لكنه رفض تولي المنصب.

وعمل كوبيش كممثل خاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) من 2015 إلى 2018، والممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان (يوناما) من 2011 إلى 2015.

وفي ديسمبر الماضي، إعتذر مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط الدبلوماسي البلغاري نيكولاي ملادينوف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تولي منصب المبعوث الخاص إلى ليبيا، مرجعا ذلك لأسباب شخصية وعائلية وأنه عندما ينتهي دوره الحالي في 31 ديسمبر سوف يستقيل من الأمم المتحدة.

وأشار دوجاريك إلى أن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز ستواصل هذا الدور.

وأعلن المبعوث السابق الى ليبيا غسان سلامة استقالته من منصبه في مارس2020، مرجعا ذلك لـ”ظروف صحية”.
ويرى محللون أن هناك فرصة لتعيين مبعوث جديد أكثر حيادية، إلا أن سيطرة دول كبرى على مجلس الأمن يقلص من فرص تعيين تلك الشخصية الحيادية.

ويعتبر مراقبون ان الشغور في منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا كل هذا الفترة تقف ورائه الولايات المتحدة الأميركية، إذ رفضت كل اقتراحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، لشغل هذا المنصب. وإن كان رفضها الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة، يتعلق بتشكيك بعضهم في حياديته، فإن اعتراضها على وزيرة الخارجية السابقة في غانا، حنّا سيروا تيتة، يعود إلى سببٍ كان من المفترض أن يلقى ترحيبا من طرف غوتيريس وباقي أعضاء مجلس الأمن الدولي.