السبت. نوفمبر 16th, 2024

تغيراي-اثيوبيا12-01-2021


قتل خمسة عشر ضابطا فارا من الجيش الاتحادي الاثيوبي وأسر ثمانية آخرين. 

وذكرت وكالة الأنباء الأفريقية (APA News)، إن الضباط، بمن فيهم جنرالان متقاعدان، من الجيش الفيدرالي للانضمام إلى جبهة تحرير التيغراي الشعبية.

وأفاد رئيس إدارة قوات الدفاع، العميد تسفاي آيلو، إن القتلى هم اللواء إبراهيم عبد الجليل ، الرئيس السابق لقسم اللوجستيات، والعميد جبريكيدانجبريماريام،رئيس التلقين العقائدي لقوات الدفاع، وضباط رفيعي المستوى سابقين وضابطين صف ونائب مفوض سابق لشرطة منطقة تيغراي.

وصرّح أحد عناصر قوة الدفاع الوطني الإثيوبية ، ان من بين المعتقلين الرئيس السابق للمنطقة أباي ويلدو، الذي كان أيضًا رئيسًا سابقًا للحزب الحاكم في المنطقة.

وتحدّثت حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد، عن نصرها في صراعها ضدّ جبهة تحرير تيغراي، والتي تعتبر الحزب الحاكم سابقا، في وقت تعهد فيه قادة جبهة التحرير الشعبية بمواصلة القتال من الجبال.

وكان الجيش الاثيوبي قد ألقى القبض على ‘سبحات نيغا ‘العضو المؤسس لجبهة تحرير تيغراي، منذ أسابيع، ليتم نقله السبت الماضي إلى أديس أبابا.

ويشار إلى ان الرئيس السابق للجبهة الشعبية لتحرير اقليم تيغراي، أباي، قد تولّى رئاسةا المنطقة من 2010 إلى 2018 ، وحلّ محله الزعيم الحالي للمجموعة، ‘ ديبريتسيون غبريمايكل’.

وذكر التلفزيون الرسمي أن أبراهام تيكستي ، نائب رئيس المنطقة السابق ، اعتقل أيضا، والذي كان وزيرًا للمالية في الحكومة الفيدرالية من 2016 إلى 2018.

ولا يزال مكان ديبريتسيون وأعضاء آخرين في اللجنة المركزية للحزب والعديد من كبار الضباط العسكريين السابقين مجهول.
وكانت وزارة الدفاع الإثيوبية قد عرضت مكافأة بقيمة 256 ألف دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القبض على قادة جبهة تحرير شعب تيغراي الذين تقول الحكومة المركزية إنهم مطلوبون.

وبدورها، حذّرت الأمم المتحدة من أن نحو 2.3 مليون طفل في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا محرومون من المساعدات الإنسانية، وذلك مع استمرار الصراع في المنطقة.

على الرغم من التوصل إلى اتفاقات مع الحكومة الإثيوبية، تقول وكالات إغاثة إنسانية إنها ممنوعة من الوصول إلى تيغراي.

وتخوض القوات الحكومية مواجهات مع مقاتلين من تيغراي منذ 4 نوفمبر الماضي
ولما يقرب من ثلاثة عقود كانت الجبهة في مركز السلطة قبل أن يتم تهميشها بعد أن تولى آبي أحمد منصبه في عام 2018 في أعقاب احتجاجات مناهضة للحكومة.