الخميس. مايو 2nd, 2024

طرابلس-ليبيا-09-01-2021


أعلن وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية فتحي باشاغا، أنه يواجه مشاكل في معالجة خليط الميليشيات المسلحة التي تتبع حكومة الوفاق وتسيطر على غرب ليبيا.

وقال في مقابلة مع وكالة “أسوشييتد برس”، إنه يعتزم تحديد المجموعات التي يجب نزع سلاحها، وتلك التي يمكن استيعابها في الأجهزة الأمنية، لكنه يواجه مشاكل في تنفيذ تلك الخطة.

و أوضح باشاغا أن بعض المجموعات متحالفة مع مسؤولين آخرين في طرابلس، وتسيطر على بعض المؤسسات، مثل جهاز المخابرات، وذلك في إشارة إلى ميليشيات طرابلس المتحالفة مع رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج.

وكانت عدة تقارير قد تحدثت عن صراع الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق على المؤسسات والصلاحيات في العاصمة طرابلس بين جناحين واحد يتبع السراج وآخر باشاغا.

وفي ظل هذه الأوضاع، قال باشاآغا، إن ماوصفها بـ”القوات الموالية للحكومة الليبية” ستشن هجوما كبيرا واسعا في غربي ليبيا،داعيا الولايات المتحدة الأمريكية للمساعدة في تلك الجهود، مضيفا أن”تركيا تعهدت فعليا بالدعم”!
واختتم تصريحاته مؤكداً أن أمن واستقرار ليبيا، مهمان لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت منظمات وتقارير عديدة قد وثقت أن فتحي باشاآغا يعد من أكبر الشخصيات الميليشياوية في ليبيا، وله سجل حافل من خلال مساندته المجموعات المسلحة التي تدين بالولاء لمدينة مصراته، فضلا عن دوره الكبير في توفير الدعم اللازم للمسلحين في الهجوم على منطقة الهلال النفطي.

كما وثقت هذه التقارير أنه منذ اللحظة الأولى لبدء الناتو في قصف ليبيا في 19 مارس 2011، كان منسقًا لعملياته في البلاد من داخل غرفة عمليات مصراته التي قدمت المعلومات والإحداثيات لقصف قوات الشعب المسلح، وأهم المرافق الإستراتيجية في ليبيا.