سبها-ليبيا-04-01-2021
تمكن الجيش الوطني الليبي، اليوم الإثنين، من السيطرة على مقر تابع لحكومة “الوفاق” في مدينة سبها جنوب البلاد.
وذكرت وكالة “نوفا” الإيطالية، أن اشتباكات وقعت بين الجيش الليبي، ومرتزقة تابعين لحكومة “الوفاق” أسفرت عن سيطرة الجيش على المقر.
وفي سياق متصل، أقلعت طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية من مطار معيتيقة في طرابلس، وعلى متنها مرتزقة سوريون إلى اسطنبول بتركيا “بعد وقوع تمرد، من تأخر دفع الرواتب”.
ونقلت الطائرة مرتزقة سوريين، بعد أن تظاهر العشرات منهم داخل أكاديمية شرطة طرابلس احتجاجا على التأخير في دفع الرواتب، وفقا لما أوردته وكالة “نوفا” الإيطالية.
وتنقل تركيا المرتزقة السوريين إلى ليبيا، للقتال إلى جانب الميليشيات التي تقودها حكومة “الوفاق” غير المعتمدة من مجلس النواب، ضد الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، ما تسبب في تأجيج الصراع فوق الأرض الليبية.
وغير بعيد عن نفس السياق، قالت وكالة نوفا الإيطالية إن اشتباكات مسلحة وقعت بين قوات الجيش الوطني الليبي وقوات حكومة الوفاق الليبية المدعومة تركيّاً، اليوم الإثنين
.ووفق الوكالة فقد وقع الاشتباك في منطقة سبها جنوب ليبيا، واستمر لوقتٍ محدود، واستطاع خلاله الجيش الوطني الليبي السيطرة على مقر للوفاق.
ويعتبر هذا الاشتباك هو الأول من نوعه منذ توقيع اتفاق الهدنة بين الأطراف الليبية، إلا أنّ تركيا كانت قد صعّدت مؤخراً هناك بالتزامن مع حشودات لقوات الوفاق وميليشيات تابعة لها على حدود المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي.
وكان الجيش الليبي قد سيطر منذ اسبوعين على طرق ومواقع هامة مدينة أوباري، ، في إطار فرض الأمن في الجنوب الغربي للبلاد، بعد انتشارعدة جماعات مسلحة بمواقع صحراوية نائية، على الحدود الجنوبية والجنوبية الغربية.
وسيطرت وحدات من الجيش الوطني الليبي، بالكامل على عدة مواقع يتخذها الخارجون عن القانون مقرات لهم، ويستعملونها في اعتقال وخطف المواطنين مقابل الفدية.
واستكمل الجيش الليبي بهذه الخطوة استكمل سيطرته على أغلب المواقع الاستراتيجية في المدينة، بعد أن تمكن في وقت سابق من السيطرة على معسكر المغاوير.