الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

طرابلس-ليبيا-04-01-2021


ذكرت تقارير إخبارية ومنها ما ذكرته” بوابة أفريقيا الإخبارية”، الجمعة 18 ديسمبر 2020، عن وصول الإرهابي التونسي بلال الشواشي، والمعروف بـ”أبو يحيى زكريا” إلى ليبيا مؤخرًا قادمًا من تركيا.

الشواشي، هو فرنسي المولد لكنه، انضم إلى تنظيم “أنصار الشريعة” التابع لتنظيم “القاعدة” في تونس، وهو التنظيم الذي توسع بقيادة أميره السابق سيف الله بن حسين،المكنى” أبوعياض”.

وسبق للسلطات التونسية اعتقال الشواشي في أكثر من مناسبة، من بينها حادثة السفارة الأمريكية في 2012 قبل إطلاق سراحه في كل مرة، بضغط من تيار الإسلام السياسي في تونس، وخاصة في الفترة من 2011 إلى 2013.

وفي 2013 سافر من تونس إلى ليبيا ومنها إلى تركيا ليصل إلى سوريا، ويصبح قياديًّا في”جبهة النصرة” الإرهابية،بعد أن التحق بها عام 2014 وتوجه فورًا إلى قطاع الطبقة في الرقة.

وحينها التقى الإرهابي الجولاني، ولم يكونا على وفاق، فقرر الإنشقاق برفقة المدعو أبي ذر، وأسسا فصيلًا باسم “العقاب”، قبل أن يلتحقا بتنظيم داعش الإرهابي.

وظهر الشواشي في أحد الفيديوهات عقب التفجير الإنتحاري الذي استهدف حافلة الأمن الرئاسي بتونس في 24 نوفمبر 2016، وهو يهدد التونسيين بمزيد من الأعمال الإرهابية والإجرامية ضد المدنيين والعسكريين التونسيين.

علي صعيد متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن كتيبة عراقية تضم عشرات العناصر من تنظيم “داعش” تعمل لصالح الإستخبارات التركية نقلت عناصر مساجين حاولوا الهرب من تنظيم داعش إلى إدلب، ومن بينهم بلال الشواشي.

وكانت اللجنة التونسية لمكافحة الإرهاب صنّفته عام 2019 بكونه “إرهابيًّا خطيرًا”.

وفي بداية عام 2020، كشف اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، ملفات أمنية لعناصر إرهابية سهلت تركيا عملية انتقالهم من سوريا للقتال في ليبيا، موضحًا أن تركيا سيرت رحلات جوية خلال شهري يونيو ويوليو 2019، لتهريب إرهابيين من سوريا إلى ليبيا من جنسيات ترفض دولهم إعادة استقبالهم، بينهم الإرهابي التونسي أبويحيى زكريا، واسمه الحقيقي بلال بن يوسف بن محمد الشواشي.