الكونغو الديمقراطية-2-1-2021
قتل ما لا يقل عن -25 مدنيا الخميس في منطقة بيني التي تشهد اضطرابات في شرق جمهورية الكونغو -الديمقراطية في هجوم نسب الى مجموعة القوات الديمقراطية المتحالفة، وفق مصادر محلية.
وأفادت دونات كيبوانا المسؤول عن إقليم بيني “بالأمس ، رصدنا مرور أعضاء من مجموعة القوات الديمقراطية المتحالفة وأثناء ملاحقتهم، عثر الجيش على 25 جثة على الأقل لمدنيين في حقولهم ليلة رأس السنة”. وأفادت مصادر محلية أخرى بأن حصيلة القتلى “لا تقل عن ثلاثين”.
ومجموعة القوات الديمقراطية المتحالفة تضم متمردين مسلمين أوغنديين تمركزوا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ العام 1995. وهي المجموعة المسلحة الأكثر دموية (أكثر من 800 قتيل في عام) من بين العشرات التي لا تزال نشطة في مقاطعتي كيفو.
ولا يزال النظام السياسي الحالي في الكونغو الدمقراطية هشا ويمكن أن ينهار، في الوقت نفسه، لديه القدرة على الحفاظ على المكاسب التي تم تحقيقها وتعزيزها – في حال سعي جميع الجهات الفاعلة لتحقيق هذا الهدف، وفق الامم المتحدة
وقد تم نشر ما يزيد قليلا عن 18 ألف فرد حتى أغسطس الماضي ، بما في ذلك أكثر من 13 ألف جندي.
وكانت ميزانيتها المعتمدة لفترة 123 شهرا حتى يونيو 2020 تبلغ 1.09 مليار دولار.
وأعربت منظمات أممية عن قلق عميق إزاء الخطر الذي يتهدد آلاف المدنيين في خضم أعمال العنف في البلد.
وفي تقرير أرسل في 23 ديسمبر إلى مجلس الأمن الدولي، قالت مجموعة من الخبراء بتكليف من هذه الهيئة إن “عمليات القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديموقراطية أدت إلى توزّع” مجموعة القوات الديموقراطية المتحالفة “إلى مجموعات عدة متنقلة وتوسيع منطقة عملياتها”.
في 30 أكتوبر 2019، شن الجيش الكونغولي عمليات “واسعة النطاق” على معاقل لمجموعة القوات الديموقراطية المتحالفة وطردها منها. وبحسب الجيش، تم “تحييد” خمسة من قادتها الرئيسيين.
لكن عدد المدنيين الذين قتلوا على أيدي الجماعات المسلحة ارتفع بشكل حاد خلال النصف الأول من العام 2020 ، وفقا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان الذي يفيد بأنه سجل 1315 قتيلا مقابل 416 خلال الفترة نفسها من العام 2019.
وبعد العمليات العسكرية، “تعطلت سلاسل التوريد (لمجموعة القوات الديموقراطية المتحالفة)” بحسب تقرير خبراء الأمم المتحدة.
منذ نهاية نوفمبر، بدأت هجمات مجموعة القوات الديموقراطية المتحالفة تنتقل من أقصى الشمال (منطقة أويتشا-مبو-بيني) إلى الجنوب الشرقي في منطقة روينزوري في موتوانغا التي تضم حديقة فيرونغا الطبيعية والسياحية المهددة.
ويعود أحدث هجوم في هذه المنطقة إلى ليل الثلاثاء الأربعاء عندما قتل أربعة أشخاص على الأقل، ثلاثة مدنيين وجندي، بأيدي القوات الديموقراطية المتحالفة.