بانغي-إفريقيا الوسطى-28-12-2020
صوت الناخبون في جمهورية إفريقيا الوسطى،أمس الأحد، في انتخابات رئاسية وتشريعية، يعد فيها الرئيس المنتهية ولايته، فوستان أرشانج توايرا، المرشح الأوفر حظا للفوز،حسب عديد المراقبين.
ولم تتمكن أعداد كبيرة من الناخبين من المشاركة في العملية الإنتخابية نتيجة التطورات الأمنية في ظل تهديدات ائتلاف مجموعات مسلحة، وفي بلد يعاني من الحرب الأهلية، الأمر الذي يضفي شكوكا حول مدى شرعيتها.
وجرت هذه الإنتخابات في ظل تعزيزات، خاصة حول العاصمة بانغي، بمئات الجنود للقوات الخاصة الروسية وجنود روانديين تابعين لبعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، لكن في الداخل وبعيدا عن العاصمة ، تجري معارك متقطعة.
وبالإضافة إلى قوات حفظ السلام التي يبلغ قوامها 11 ألفا و500 جندي، هرعت موسكو وكيغالي قبل أيام قليلة لمساعدة سلطة الرئيس تواديرا الذي يتهم الرئيس السابق فرانسوا بوزيزيه بقيادة “محاولة انقلاب” على رأس مسلحين، وهو ما نفاه الرئيس السابق بوزيزي..
وتتهم المعارضة معسكر رئيس الدولة بالإعداد لعمليات تزوير واسعة للفوز بالجولة الأولى.
يذكر أن آلاف الأشخاص قتلوا وفر أكثر من ربع سكان إفريقيا الوسطى البالغ عددهم 4,9 ملايين نسمة منذ اندلاع الحرب الأهلية في 2013 ،عندما أطاح تحالف “سيليكا” ذو الأغلبية المسلمة، بفرانسوا بوزيزيه.
واندلعت بعد ذلك مواجهات بين “سيليكا” والميليشيات المسيحية والإحيائية “أنتي بالاكا”. وتتهم الأمم المتحدة الجانبين بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية.