أبوجا-نيجيريا-09-03-2022
قتل مسلحون في نيجيريا 57 عنصرا على الأقل من أفراد ميليشيا الدفاع الذاتي التي تساند الجيش في قتاله “الجهاديين”، خلال اشتباكات في شمال غربي نيجيريا، وفق ما أفاد بذلك مصدر أمني وسكان محليون لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويُعدّ هذا الهجوم حلقة ضمن سلسة أعمال عنف ترتكبها عصابات إجرامية يشار إليها بعصابات قطاع الطرق التي تهاجم القرى وتنهبها وتسرق الماشية وتخطف مقابل فدية في مختلف أنحاء شمال غربيالبلاد.
وأكدت الشرطة وقوع أعمال العنف أمس الأول الإثنين،في منطقة زورو بولاية كيبي من دون الكشف عن عدد القتلى. غير أن مسؤولاً أمنياً قال إنه تم العثور على 57 جثة، في حين أفاد اثنان من السكان اتصلت بهما وكالة الصحافة الفرنسية هاتفياً بمقتل 62 مقاتلاً من ميليشيا الدفاع الذاتي. وعادة ما يشكل سكان محليون وحدات دفاع يطلق عليها اسم “يانساكي” لحماية القرى من هجمات قطاع الطرق، رغم أن بعض الولايات حظرت تلك الوحدات بعدما اتهمت بارتكاب تجاوزات وعمليات قتل خارج إطار القانون.
ويقول خبراء الأمن، إن العصابات التي تحركها دوافع مالية تقيم تحالفات متزايدة مع “جهاديين” من شمال شرقي البلاد يخوضون تمردا منذ 12 عاما.
وتؤكد قوات الأمن،أنها تقوم بقصف ومداهمة مخابئ في الغابات في حين قطعت السلطات العام الماضي خطوط الاتصالات في عدد من الولايات الشمالية الغربية سعياً لعرقلة تواصل العصابات.
وفي يناير الماضي صنفت الحكومة النيجيرية العصابات الإجرامية على قوائم المجموعات الإرهابية بهدف تشديد العقوبات على المسلحين ومخبريهم.