باماكو: مالي: 01-03-2022
أعلنت السلطات المالية عن فتح تحقيق على خلفية إعلان، رئيس ائتلاف سياسي نفسه كـ “رئيسا انتقاليا مدنيا” للبلاد، وأنّه بصدد تشكيل حكومة مدنية بهدف إجراء انتخابات في غضون 6 أشهر.
وأوضح البيان، الصادر اليوم، عن وزير العدل المالي مامادو كاسوغي أنّ أينيا إبراهيم كامارا الموجود بالأراضي الايفوارية متّهم في أعمال إهانة وتخريب ضدّ السلطات الانتقالية والدعوة للانتفاضة ضدّها.
وأضاف البيان أنّ الفيديوهات المنتشرة لكامارا على وسائل التواصل الاجتماعي، تعكس بوضوح رغبته في مواصلة مخطّطه لزعزعة استقرار مؤسسات المرحلة الانتقالية.
وطالب الوزير النيابة العامة بضرورة اتخاذ كافّة الإجراءات اللازمة لفتح تحقيق فوري، وذلك نظرا لخطورة هذه الوقائع.
ومن جانبها، أعلنت الحكومة الإيفوارية أنّها لا يمكن أن تتسامح مع زعزعة استقرار دولة شقيقة، انطلاقا من أراضيها، مؤكّدة على “احترام سيادة الدول”.
وعبّرت الحكومة الإيفوارية في بيان صادر عنها، عن “إدانة هذه الأعمال”، مضيفة أنّها “تحتفظ بالحقّ في اتخاذ تدابير ضدّ أي شخص تهدّد أفعاله علاقاتها مع بلدان أخرى”.
وأثارت قضية أينيا إبراهيم كامارا، الذي قدّم نفسه قبل أيام على وسائل التواصل الاجتماعي، كرئيس لائتلاف “حركات شرف الوطن”؛ المكوّن من 8 أحزاب سياسية معارضة للمجلس العسكري الانتقالي الحاكم بباماكو، جدلا واسعا في مالي، لاسيما على الوسائط الاجتماعية.
وطالبت لجنة الدفاع عن الجيش، وهي إطار يضمّ العديد من الحركات المؤيدة للمجلس العسكري، السلطات الإيفوارية بـ “طرد” كامارا واصفة إياه بـ “المتمرّد”، داعية لحلّ حزبه السياسي “الحركة الجمهورية”.