السبت. نوفمبر 16th, 2024

تونس-21-02-2022

اعتبر أستاذ الفلسفة والناشط السياسي المستقل حمّادي بن جاب اللّه، في لقاء إذاعي أمس الأحد، أنّ تونس عرفت طيلة العشرية الماضية”استعمارا داخليا”- أسوأ من الإستعمار الفرنسي- جاء مع الإسلام السياسي الذي أدخل البلاد في دكتاتورية ظلامية.
وأضاف أن الدولة التونسية طيلة العشرية الماضية، كانت مكبّلة الأيدي قبل أن تأتي إجراءت 25 جويلية، على يدي الرئيس قيس سعيّد، والتي حرّرت تونس من هذا الاستعمار الداخلي ومن سطوة الإسلام السياسي وأحزابه والمتحالفين معه والذين انطلقوا في تدمير الدولة.

وقال بن جاب اللّه إنّ كلّ المجالات في تونس في حاجة إلى إصلاح عميق وشامل لتستعيد الدولة الوطنية وظيفتها، هذه الدولة التي بناها بورقيبة وعمل خلال حكمه على نشر ثقافة مهّدت للثورة وللمطالبة بالشغل وحرية والكرامة الوطنية.

وبيّن أن “ثورة 2011 جاءت من مدرسة الدولة الوطنية”، ولكن قدوم الإسلام السياسي واستلامه السلطة مثّل انتكاسة للدولة الوطنية، وكان وراء ”وضع الجمود والتحنيط “الذي أصاب الدولة.