نيويورك-الأمم المتحدة-09-02-2022
ذكرت الأمم المتحدة أن لديها شواغل متعلقة بطريقة سير الأمور في ليبيا، لأنها “تسير في اتجاه يبدو أنه معاكس للاتجاه الذي نود أن نراه.”
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، حيث ردّ الناطق باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على أسئلة الصحفيين المتعلقة بأحدث التطورات في ليبيا.
وطرح الصحفيون أسئلة بشأن ما نتج عن اجتماع مجلس النواب الليبي الذي أعلن أن الانتخابات لن تُجرى هذا العام، وأنه سيختار رئيس وزراء مؤقت يوم الخميس المقبل.
وقال دوجاريك: “في هذه النقطة، من واجب القادة الليبيين التركيز على مصلحة الشعب الليبي ووحدة السلطة ووحدة البلد.”
وردّا على سؤال حول تعيين مبعوث خاص جديد، وما إذا كان الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، يتعرّض لضغوط.. قال دوجاريك: “الضغط على الأمين العام من جميع الجهات وعلى جميع القضايا.”
وقال دوجاريك: “ستيفاني وليامز في أوروبا، وهي في روما، وقد التقت بوزير الخارجية وغيره، وستعود إلى طرابلس قريبا، وستواصل الانخراط مع المتحاورين على الأرض بلا شك.”
وفي تغريدات على حسابها على تويتر، أشارت وليامز إلى لقاءاتها مع المسؤولين في إيطاليا. ووصفت لقاءها مع وزير خارجية إيطاليا، لويجي دي مايو، في روما بالمثمر.
وقالت: “بحثنا آخر التطورات في ليبيا وأهمية التوافق الوطني والدولي في دعم عملية سياسية شاملة”.
وكان نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، قد أشار الإثنين الماضي،إلى أن “بيت القصيد هو إجراء انتخابات ليكون هناك توحيد أكبر في صفوف الشعب الليبي، “حتى لا نعود إلى الفتنة والفوضى اللتين ميّزتا العقد الماضي”.
وأضاف أن كلا من الأمين العام ووليامز أوضحا أنه لا يوجد طريق للمضي قدما في هذا النوع من التنافس بين السلطات الذي اتسم به الماضي القريب.
وقال: “هكذا نحن نحاول المضي قدما، لكننا نناشد الأطراف الليبية إلقاء نظرة على ما جلبته السنوات الماضية، ونرى أنه لا يوجد حقا مستقبل لهذا النهج.. الطريقة التي كنا نمضي بها قدما في الأشهر الأخيرة، نحو نظام تنفيذي أكثر وحدة ونظام مصرفي أكثر توحيدا، هذا هو الطريق إلى الأمام”.