طبرق: ليبيا: 07-02-2022
يحسم البرلمان الليبي خلال جلستي اليوم وغدا، مصير الحكومة الحالية التي يرأسها عبد الحميد الدبيبة.
ويسود مشهد ضبابي بشأن مصير المرحلة الانتقالية المقبلة، وسط تحركات لتنظيم “الإخوان” في محاولة منع الوصول إلى موعد قريب للاستحقاق الانتخابي الذي يطالب به الشارع الليبي.
وتتحدث تقارير عن تصاعد دعوات تحريضية واجتماعات سرية في قلب العاصمة طرابلس، لإشعال الموقف والرجوع إلى دائرة العنف مجددًا، كما بدأ التحضير للحشد في السابع عشر من فبراير من أجل زيادة وتيرة الفوضى السياسية والأمنية بحسب عديد الخبراء.
“موقف ملتبس..والإخوان يسعون إلى الأخطر”.. هكذا وصف الأكاديمي الليبي محمد الهلاوي، المشهد الحالي على الساحة الليبية، مشيرا إلى أن جماعة”الإخوان” لن تفوت أي فرصة لإشعال الموقف بالكامل حال تضرر مصالحها.
وأضلف أن عملية الإطالة حول حسم موقف الحكومة يزيد من الانسداد وزيادة الانقسام أيضا في ظل رفض عدد من القوى المحلية والإقليمية تغيير الحكومة..
من جانبه، قال السياسي الليبي محمد الدوري: “إن أزمة البلاد أصبحت فريسة بين الأجسام السياسية الحالية التي لا تريد أن تصل البلاد إلى حل حقيقي، بخلاف تحركات تنظيم الظلام، الذي بدأ في الحشد والتحريض ليوم السابع عشر من الشهر الجاري.
وأضاف الدوري: “تنظيم الإخوان لن يسمح بأي ثمن من ضرب مصادر تمويله، والتي يتغذى عليها، مثل مصرف ليبيا المركزي والوزارات التي يتغلغل التنظيم داخلها للسيطرة على مقدرات الدولة ونهب ثرواتها”.
وكانت مجموعة من الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس، رفضت أي تغيير للحكومة أو قرار للبرلمان حول المرحلة الانتقالية.