الأحد. نوفمبر 17th, 2024

الصحراء الغربية-22-01-2022


اختتم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، زيارته الأولى إلى المنطقة منذ تعيينه في أكتوبر الماضي، على خلفية تأكيد جبهة البوليساريو موقفَها المؤيد لحل سياسي يقوم على استفتاء لتقرير المصير.

وبعد أن بدأ رحلته من المغرب، أحد طرفي النزاع، في 13 يناير الجاري، توجه الدبلوماسي الأممي، إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، في 15 و 16 من نفس الشهر، حيث التقى العديد من مسؤولي جبهة البوليساريو.
وأشار المسؤولون الصحراويون الذين التقى بهم المبعوث الأممي ، إلى أن “الاستفتاء يظل حلا وسطا مقبولا”.

وكان عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، أوبي بشير، قد أكد عشية ذلك، أن نجاح مهمة دي ميستورا يعتمد على تبني مقاربة سلمية لتسوية النزاع، وفقًا لخطة السلام للأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية.

كما تحول المبعوث الأممي، يوم الاثنين الماضي، إلى موريتانيا حيث كان في استقباله الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.

وفي ختام جولته الأولى في المنطقة،زار دي ميستورا الجزائر، حيث أجرى هناك محادثات مع وفد جزائري.

من جانبه، تناول وزير خارجية إسبانيا ، خوسيه مانويل ألباريس، يوم الثلاثاء الماضي، موضوع المسالة الصحراوية خلال أول لقاء له مع وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، في واشنطن.

وشدد الوزير على ضرورة إيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية، وصرح للصحافة بأنه سيلتقي ستيفان دي ميستورا في مدريد الجمعة 21 يناير، بعد جولة هذا الأخير في المنطقة.