الخرطوم-السودان-18-01-2022
أفادت وزارة الداخلية السودانية بمقتل 7 مدنيين وإصابة 50 شرطيا والقبض على 77 شخصا خلال مظاهرات يوم أمس الإثنين.
من جهته،أعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني في بيان أمس ، تأسيس قوة خاصة لمكافحة الإرهاب ومجابهة التهديدات المحتملة، خلال جلسة طارئة برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
وأعرب المجلس في بيان له،غن “أسفه” بسبب ما سماه “”الفوضى التي نتجت جراء الخروج عن شرعية التظاهر السلمي واتباع منهج العنف وبروز تيارات مقيدة لحرية ممارسة الحياة وتتعدى على الممتلكات العامة كظاهرة خطيرة تهدد الأمن والسلم الوطني والمجتمعي وتتجاوز الخطوط الحمراء لسيادة الدولة”.
وجددت الأمم المتحدة إدانتها لاستخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين في السودان، وشددت على أهمية أن يتمتع كل الأشخاص، سواء في الخرطوم أو في أي مكان آخر، بالحق في التظاهر السلمي.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم، حيث ردّ على أسئلة الصحفيين فيما يتعلق باستمرار المظاهرات في السودان وما تردد عن مقتل متظاهرين.
من جهتها، أكدت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، أن استمرار استخدام العنف والذخيرة الحية خلال التظاهرات “أمر غير مقبول” وأشارت إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات بجراح.
وتأتي هذه التطورات مع استمرار المشاورات التي تيسرها الأمم المتحدة بشأن عملية سياسية في السودان.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الممثل الخاص للأمين العام، فولكر بيرتس، يواصل مشاوراته مع الأحزاب السياسية ولجان المقاومة والجماعات النسائية والجماعات المسلحة خلال الأسبوع المقبل. ولا يزال يتلقى طلبات من مجموعات وكيانات أخرى مهتمة بالمساهمة في المشاورات.
وتهدف المشاورات إلى فهم وجهات النظر والمواقف المختلفة بشأن كيفية المضي قدما لتخطي الجمود السياسي الحالي وتطوير سبيل نحو الديمقراطية والسلام.