الأحد. نوفمبر 17th, 2024

تونس-17-01-2022

قال القيادي المستقيل من حركة “النهضة”، عماد الحمامي، إنّ الحركة انتهت، وانتهى الإسلام السياسي تماما في تونس، مشددا على أنّ المعارضة الحالية ضعيفة وقيس سعيّد انتصر عليها في مسائل قيمية عديدة.

وأضاف، في تصريح لصحفية “الشروق” التونسية في عددها الصادر اليوم الإثنين، أنّ راشد الغنوشي بمجرد أن ربح الانتخابات سـنة 2011 وضع صهره وزيرا والآن نسمع أنّ صهر ابنه تحصل على الجنسية التونسية وجواز سفر تونسي وهناك من يُحاسب على هذا.

وأوضح الحمّامي أنّ الأيام أثبتت أن هناك أشياء خفيّة بعيدة عن الأسباب التي ناضلنا من أجلها لنكون في النهضة ، مضيفا أن بعض القيادات حاولت قراءة رسالة 25 جويلية، لكن الغنوشي منع ذلك وهذا ما دفعهم إلى الاستقالة.

وأكد الحمامي “أنّ خـطّ السير في النهضـة ليـس الدفاع عن تونس أوالدفـاع عـن الديمقراطية بـل الدفاع عـن الغنوشي ومحيطـه.. وإذا كان هنـاك شيء يجب الإعتراف به لبن علي رحمه اللـه،هو أنه خرج من تونس ليُجنبها حمّام دم، لكن الغنوشي تمّ رفع شعار “ديقاج” في وجهه يوم 25 جويليـة لكـنـه رفـض الانسحاب من رئاسة حركة “النهضة” ومن رئاسة البرلمان ومن المشهد السياسي، وهـذا يـغـذي التهديد بحصـول حمّـام دم في تونس.

واستطرد قائلا: “أصبحت النهضـة مرفوضة ومنبوذة بسبب الغنوشي وإنكاره للحظة 25 جويلية وإصراره على أن يواصـل رهن حركة النهضة ورهن تونس لأجندته الشخصية.. والغنوشي يعلم أنه مرفوض لكنه مازال مُصّرا على البقاء على “كلاكل” التونسيين.