القدس: فلسطين المحتلة: 13-01-2022
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” بكيان الاحتلال الإسرائيلي، نقلاً عن تقارير خاصّة، إن مدير الموساد “ديفيد برنيع” ورئيس الحكومة عبد الحميد محمد الدبيبة التقيا مؤخراً في الأردن لمناقشة التطبيع والتعاون الأمني بين البلدين.
من جهتها، قالت قناة “العربية الحدث”، أمس، إنّ “الدبيبة بحث مع رئيس جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) في عمان تطبيع العلاقات بين ليبيا وإسرائيل”، من دون أن تحدّد تاريخا للقاء.
وتابعت أنّ الدبيبة “طلب دعم إسرائيل للبقاء في منصبه خلال الفترة الانتقالية قبيل الانتخابات”.
وتأتي هذه التقارير الصحيفة بالرغم من نفي مكتب رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، أمس الأربعاء.
وكانت هيئة الإذاعة بكيان الاحتلال قد ذكرت قبل أيام أنّ الدبيبة “التقى مع كبار المسؤولين الإسرائيليين في العاصمة الأردنية عمان، من بينهم رئيس الموساد، وناقش معهم مسألة تطبيع العلاقات”.
وطبقا للرواية الإسرائيلية، فإنّ ثلاثين ألف يهودي غادروا ليبيا منذ استقلال البلد عام 1952، وتركوا وراءهم “عقارات وممتلكات”.
وتُـعتبر التقديرات المقدمة من الدولة العبرية، مؤشرا على ضخامة المطالب المالية التي يطالب بها كيان الاحتلال.
وانتقد السياسي والإعلامي الليبي عبد الحكيم معتوق، ما تداولته عدد من وسائل الإعلام حول لقاء الدبيبة مع رئيس الموساد الإسرائيلي في الأردن في ديسمبر الماضي.
وقال معتوق، فى تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر، أمس الأربعاء: “لم أتفاجأ بالخبر الذي تناقلته عدد من وسائل الإعلام والمتعلق بلقاء جمع الدبيبة مع رئيس جهاز الموساد “، مضيفا “أنا متأكد من أن التطبيع قادم.. ولكن ما الذي سوف تقدمه إسرائيل لليبيا وهي دولة فاشلة؟”.