باماكو-03-01-2022
أعلنت عشرة أحزاب سياسية في مالي، بينها حزب الرئيس الأسبق إبراهيم بوبكر كيتا، رفضها تمديد الفترة الإنتقالية في البلاد لمدة 5 سنوات، معتبرة ذلك “انتهاكا للميثاق الانتقالي” فضلا عن أنه “لم يكن موضوع مناقشات” و”لا يمكن أن يكون طموحا عميقا للشعب المالي”.
وأضافت الأحزاب المنضوية تحت “إطار التبادل للأحزاب والمجموعات السياسية من أجل انتقال ناجح”، في بيان صادر عنها أمس الأحد، رفضها “لهذا البرنامج الزمني أحادي الجانب وغير المنطقي”.
ويأتي إعلان هذه الأحزاب السياسية، رفض تمديد الفترة الإننقالية، بعدما أوصت جلسات التشاور الوطني المقاطعة من طرفها، بتمديد الفترة الإنتقالية لفترة من 6 أشهر إلى 5 سنوات.
وقد أطلع وفد مالي برئاسة وزير الخارجية عبد الله ديوب، الرئيس الدوري للمجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” نانا أكوفو أدو، على جدول زمني للإنتخابات المالية، على أساس تمديد الفترة الإنتقالية لمدة 5 سنوات.
وأعلنت “إيكواس” عن قمة استثنائية الأحد المقبل في العاصمة أكرا حول مالي، وكانت قد هددت الشهر الماضي بفرض عقوبات جديدة على البلاد، إذا لم تُجرَ الانتخابات في موعدها المحدد في فبراير المقبل.