تومبكتو: مالي: 27-12-2021
اجتمع مجلس الدفاع الأعلى، يوم الجمعة الماضي في قصر كولوبا، برئاسة الرئيس الانتقالي العقيد عاصم غويتا، للتحقّق من صحّة التدابير الأمنيّة الجديدة الرامية بصفة خاصّة إلى ملء الفراغ الذي خلّفته انسحاب عمليّة “بارخان” الفرنسيّة من عدد من المناطق الشماليّة.
وجاءت هذه التدابير باقتراح من إدارة الدفاع الوطني وشؤون المحاربين القدامى وإدارة الأمن، ويضمّ المجلس الأعلى للدفاع كلّا من رئيس الوزراء وعشرة من أعضاء الحكومة، بمن فيهم المسؤولون عن المسائل المدرجة في جدول الأعمال والمتعاونون مع رئيس الدولة ورئيس اللواء العام للجيوش والمدير العام للوكالة الوطنية لأمن الدولة.
وجاء قرار سحب قوّة برخان من مالي كجزء من برنامج إعادة تنظيم صفوفها، في وقت تشكّل فيه الحالة الأمنيّة مصدر قلق لجميع الماليين ولشركائها، حيث تمّ تسليم آخر قاعدة عسكرية في “تومبكتو”.
ووفقا للعقيد ساديو كامارا، فقد أصدر الرئيس الأعلى للقوّات المسلّحة تعليمات “لكي نتمكّن من مراعاة الحالة الأمنيّة لجميع الماليين”.
كما حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، في اجتماع مجلس الأمن من تدهور الوضع الأمني في مالي وفي منطقة الساحل بأكملها بمعدل ينذر بالخطر في هذا البلد الواقع في منطقة غرب إفريقيا.