السبت. نوفمبر 16th, 2024

أديس أبابا-إثيوبيا-25-12-2021


أعلنت الحكومة الإثيوبية،أمس الجمعة،أن قواتها لن تتقدم داخل إقليم تيغراي الذي انسحب نحوه مقاتلو جبهة تحرير الإقليم ، لكنها أضافت أن هذا الموقف قد يتغير إذا تعرضت “سيادة أراضي” البلاد للتهديد.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإعلان الحكومة الإثيوبية أمس،أن قوة الدفاع الوطنية الإثيوبية ستتوقف عند مواقعها الحالية. كما رحب برسالة قوات تيغراي بأنها انسحبت من منطقتي عفر وأمهرة.

وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، حث الأمين العام الأطراف على اغتنام هذه الفرصة ووقف الأعمال العدائية في الصراع المستمر منذ عام، واتخاذ جميع الخطوات لضمان توفير المساعدة الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وانسحاب المقاتلين الأجانب، ومعالجة الخلافات السياسية من خلال حوار وطني شامل ذي مصداقية.
وذكر البيان أن الأمين العام يشجع الأطراف على مواصلة الانخراط مع الممثل السامي للإتحاد الإفريقي بالقرن الإفريقي، رئيس نيجيريا السابق أولوسيغون أوباسانجو، ويكرر دعم الأمم المتحدة الكامل لجهود وساطته.
وكان مجلس حقوق الإنسان قد وافق على ضرورة التحقيق في بواعث القلق الجدية بشأن الانتهاكات والتجاوزات الخطيرة لحقوق الإنسان في إثيوبيا من خلال تحقيق دولي.

وتقدّر الأمم المتحدة حاجة نحو 9.4 مليون شخص الماسة إلى المساعدة الغذائية في تيغراي وعفر وأمهرة.

وفي متابعتها الأوضاع في المنطقة، قالت صحيفة “فايننشال تايمز” إن إثيوبيا تتمزق بفضل الكراهية العرقية وعمليات الثأر القديمة،مشيرة إلى أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقى،هو الفائز الوحيد من الصراع مع جبهة تيغراى.. وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبى أحمد، خطط للحرب قبل فوزه بـ”نوبل للسلام”.