الصومال: 23-12-2021
تبنّى مجلس الأمن التابع للأمم المتّحدة، قرارا يمدّد تفويض بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم” بثلاثة أشهر، إلى موفّى شهر مارس 2022، في آفاق عمليّة تسليم مرحلي للمسؤوليّات إلى قوات الأمن الصومالية بداية السنة المقبلة.
وخلال مصادقته على القرار بالإجماع، أجاز المجلس لبعثة “أميصوم” اتخاذ كلّ الإجراءات الضرورية الكفيلة بتمكينها من تنفيذ تفويضها “مع التقيّد التامّ بالتزامات الدول المشاركة بموجب القانون الدولي، بما يشمل القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان والاحترام الكامل لسيادة الصومال وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي ووحدتها.
وأشار بيان الأمم المتحدّة إلى أنّ المجلس طلب من الأمين العام مواصلة تقديم حزمة دعم لوجستي في ظلّ امتثال كامل لسياسة مراعاة حقوق الإنسان عند دعم الأمم المتحدة لقوات أمنية غير أممية.
وحثّ البيان على ضرورة القيام بذلك من خلال مكتب الأمم المتّحدة لمساعدة الصومال وبعثة الأمم المتحدة للدعم في الصومال وعناصر “أميصوم” بالزيّ العسكري وكوادرها المدنيين الـ 70، إلى جانب أفراد قوّات الأمن الصومالية البالغ قوامها 13900 عنصر.
وفي كلمته عقب تبنّي القرار، رحّب مندوب الصومال الدائم لدى الأمم المتّحدة، عبد الله علي يوسف بتمديد تفويض “أميصوم” بثلاثة أشهر أخرى، لغاية المزيد من المشاورات.
وصرّح الدبلوماسي الصومالي أنّ الحكومة تظل ملتزمة باتخاذ الإجراءات الملحّة لإصلاح، منوّها إلى التواصل المهم مع الاتحاد الإفريقي، قبل أن يجدّد التزام بلاده بالخطة الانتقالية حول الصومال باعتبارها خارطة الطريق الوحيدة لاستراتيجية انسحاب “أميصوم”.