باريس: 22-12-2021
تباحث الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، خلال القمة الافتراضية المنعقدة للتباحث حول عديد الملفات وعلى رأسها الوضع في مالي.
ومن جهته، أبلغ بوتين نظيره الفرنسي بخصوص العمل الذي تقوم به الدبلوماسية الروسية حول “تعزيز الاستقرار والأمن في القارة.
ويحاول الرئيس الفرنسي، الذي ألغيت زيارته لمالي بسبب الأزمة الصحيّة حسب ما سبق وتمّ الإعلان عنه الأسبوع الفائت، إقناع السلطات الانتقالية في مالي بعدم الاستعانة بخدمات مجموعة “فاغنر الروسية” شبه العسكرية التي تعتبر مقرّبة من الكرملين، وهو ما تنفيه موسكو.
واضافة إلى ملف مالي، فقد تباحث الرئيسان المقترحات المقدّمة من طرف موسكو، الجمعة الفائتة، حول سبل تنظيم العلاقات بين روسيا والغربيين في أوروبا.
ويتعلّق الأمر بمقترحات لمعاهدتين، إحداهما موجهة للولايات المتحدة والأخرى لحلف شمال الأطلسي تلخصان مطالبها لخفض حدّة التصعيد.
وتأتي هذه القمة الافتراضية المنعقدة بطلب من الرئيس الفرنسي، على خلفية الأوضاع المتوتّرة بين موسكو والغرب حول أوكرانيا، البلد المجاور لروسيا، ويتهّمها الأميركيون والأوروبيون بالتحضير لهجوم عسكري عليه.