الأثنين. نوفمبر 18th, 2024

تيغراي-إثيوبيا-21-12-2021


أعلن متحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا أمس الاثنين، أن قوات الجبهة استكملت انسحابها من إقليمي أمهرة وعفر.

وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت قبل أيام، أن قواتها أحرزت تقدما ميدانيا واستعادت السيطرة على منطقة في ولاية أمهرة شمال البلاد.

وكانت قوات الجبهة قد أعلنت في وقت سابق من العام الجاري عن استعادة السيطرة على ما خسرته من المناطق في تيغراي، منها مدينة مقلي، وواصلت تقدمها إلى أراضي ولايتي أمهرة وعفر المجاورتين باتجاه العاصمة أديس أبابا.
وتحدثت بعض التقارير عن تدخل تركي إلى جانب قوات الحكومة الإثيوبية، وأن طائرات مسيّرة تركية كان لها الدور الكبير في استهداف مواقع وقوات جبهة تحرير تيغراي،ما جعل هذه الأخيرة تتراجع وتنسحب، وهو نفس السيناريو الذي اتبعه النظام التركي في ليبيا وأرمينيا وسوريا.

من جهته،قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن بلاده “تعرب عن أملها أن يؤدي الانسحاب الذي أعلنه مسلحو إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا إلى فتح الباب أمام الدبلوماسية بهدف وضع حد للنزاع”.
وأضاف برايس: “إذا كنا نشهد فعلا انسحابا إلى منطقة تيغراي، فهذا أمر نرحب به ونأمل أن يفتح ذلك بابا أوسع للدبلوماسية”، متابعا: “نحن على دراية بهذه المعلومات”.
وأشار إلى أن أمريكا لطالما طالبت بوقف الأعمال الحربية ولا سيما عودة قوات جبهة تحرير شعب تيغراي إلى تيغراي والعمل على حل للنزاع عبر التفاوض.
وأعلنت جبهة تحرير تيغراي، مساء أمس الإثنين، اكتمال عملية انسحاب قواتها من إقليمي عفر وأمهرة.وقال المتحدث باسم الجبهة، غيتاتشو رضا، عبر حسابه على تويتر: “لقد أكملنا للتو عملية انسحاب قواتنا من إقليمي أمهرة وعفر”، مؤكدا أنه بذلك تم تجاوز أي عذر للمجتمع الدولي لتفسير التباطؤ بشأن الضغط على آبي أحمد وشركائه الإقليميين في تيغراي.
ودعا رضا، المجتمع الدولي إلى”الاضطلاع بدوره للضغط على الحكومة الإثيوبية من أجل تجنب الإبادة الجماعية في إقليم تيغراي، وعدم الخوض في مغامرة عسكرية أخرى”.