تونس-07-12-2021
استنكر الناشط السياسي التونسي والعضو السابق بهيئة الإنتخابات، سامي بن سلامة، تنظيم حركة “النهضة” ندوة صحفية أمس للرد على الاتهامات الموجهة إليها بخصوص التمويل الخارجي وعقود اللوبيينغ.
وخلال استضافته،اليوم الثلاثاء، في برنامج الماتينال، اعتبر بن سلامة الندوةَ الصحفية “وقاحة وقلة حياء”، وتابع قائلا:”عوض البحث عن المذنبين في صفوفهم يخرجون للرأي العام للحديث عن التنمية وإنجازاتهم الموهومة!”.
وقال بن سلامة إن قيادات “النهضة” خرّبوا البلاد وأفسدوا مسار الإنتقال الديمقراطي ووصفهم بالخونة وغير الوطنييين، خاصة وأنهم وصلوا إلى الكونغرس الأمريكي وعملوا على منع وصول المساعدات والتكنولوجيا الدفاعية إلى تونس.
وأضاف بن سلامة أن محمد الغنوشي وخلال فترة “الثورة” في 2011، كان يخاف “النهضة” وسمح للمذنبين منها بالعودة من الخارج وإفساح المجال للإرهابيين وللمحكومين في قضية سليمان بالتمتع بالعفو التشريعي العام وبتقلد مناصب وخطط وظيفية في الوظيفة العمومية.
كما أشار إلى حادثة جامع الفتح وما اعتبره إفساح المجال لـ”أبو عياض” بالفرار.
وانتقد العضو السابق بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات ، بشدة، السلطة القضائية،وقال إن القضاء اليوم أفسد من القضاء في عهدي بورقيبة وبن علي، واصفا المجلس الأعلى للقضاء بالفاشل ومطالبا أعضائه بالإستقالة.
وأكد بن سلامة أن أعضاء المجلس عيّنتهم حركة “النهضة” للسيطرة على القضاء، مشددا على أن هذا المجلس غير ممثل لكل المكونات بالمنظومة القضائية.