الأحد. نوفمبر 17th, 2024

نيامي-النيجر-04-12-2021


سمح القضاء في النيجر بتنظيم مظاهرة للمجتمع المدني مقرّرة يوم غد الأحد للمطالبة “بإنهاء وجود القواعد العسكرية الأجنبية” في البلاد.

وصرّح المنسّق الوطني لحركة “لنقلب الصفحة” التي دعت إلى هذه المظاهرة، مايكول زودي: “أبلغتنا بلدية العاصمة في 2 ديسمبر بمرسوم ضد التظاهر بسبب خطر الإخلال بالنظام العام”.

وأضاف: “لجأنا إلى القضاء المستعجل الذي أصدر حكمه الجمعة 3 ديسمبر الجاري”،موضّحا أنّ القاضي أصدر “أمرا بالتظاهر” و”طلب من الشرطة الإشراف على مظاهرتنا”.

وقال زودي:”إنّ التظاهرة هي للمطالبة بإنهاء وجود كل القواعد العسكرية الأجنبية بلا قيد أو شرط، وخاصّة الفرنسية منها. لقد مضى على وجودها هنا ثماني سنوات ولم نشهد تغييرًا” في مجال الأمن.

وذكر أنّ التظاهرة “ستُكرّم إخوتنا الذين سقطوا في تيرا” وهي مدينة بغرب النيجر قُتِل فيها ثلاثة متظاهرين السبت الماضي في اشتباكات بسبب اعتراض قافلة عسكرية فرنسية كانت في طريقها إلى غاو في مالي.

وكانت وزارة الداخلية النيجرية،ذكرت في بيان، أنّ “قافلة قوة برخان الفرنسية التي كانت تحت حراسة الدرك الوطني في طريقها إلى مالي، أوقفها متظاهرون عنيفون جدا في تيرا بمنطقة تيلابيري”.

وأضافت أنه “في محاولتها تحرير نفسها، استخدمت القوة”، ما تسبّب في مقتل شخصين وإصابة 18 آخرين”، دون أن تحدد ما إذا كانت تشير إلى قوة الدرك أو برخان.

وتواجه النيجر هجمات دموية من قبل جماعات إرهابية، وتستفيد الحكومة من دعم العديد من الدول الغربية بما في ذلك فرنسا والولايات المتحدة التي لديها قواعد عسكرية في نيامي، وألمانيا التي لديها أيضا قاعدة لوجستية.

وتمتلك الولايات المتحدة قاعدة كبيرة للطائرات بدون طيار في منطقة أغاديز شمال البلاد بالقرب من ليبيا.